Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
لبنان
// الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَالطَّبَرَانِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا ضَاعَ لَهُ شَيْء أَو أبق الخ قَالَ الْحَاكِم رُوَاته موثوقون مدنيون لَا يعرف وَاحِد مِنْهُم بِجرح وَاللَّفْظ الَّذِي أخرجه الطَّبَرَانِيّ هُوَ من حَدِيث ابْن عمر أَيْضا عَن النَّبِي ﷺ فِي الضَّالة أَن يَقُول اللَّهُمَّ الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ عبد الرَّحْمَن ابْن يَعْقُوب بن عباد الْمَكِّيّ وَلم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات وَهَذِه الصَّلَاة للضياع والإباق دَاخِلَة تَحت صَلَاة الْحَاجة الَّتِي ستأتي لِأَن هَذِه حَاجَة من حوائج الْإِنْسَان وَسَيَأْتِي فِي صَلَاة الْحَاجة فِي بعض ألفاظها من كَانَت لَهُ حَاجَة إِلَى الله ﷾ أَو إِلَى أحد من بني آدم فَصَلَاة الْآبِق والضياع دَاخله تَحت هَذَا الْعُمُوم //
صَلَاة حفظ الْقُرْآن
(إِذا كَانَ لَيْلَة الْجُمُعَة فَإِن اسْتَطَاعَ أَن يقوم فِي الثُّلُث الآخر فَإِنَّهَا سَاعَة مَشْهُودَة وَالدُّعَاء فِيهَا مستجاب فَإِن لم يسْتَطع فَفِي أوساطها فَإِن لم يسْتَطع فَفِي أَولهَا فَيصَلي أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي الأولى الْفَاتِحَة وَيس وَفِي الثَّانِيَة الْفَاتِحَة وَالدُّخَان وَفِي الثلثة الْفَاتِحَة والم تَنْزِيل السَّجْدَة وَفِي الرَّابِعَة الْفَاتِحَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك فَإِذا فرغ من التَّشَهُّد فليحمد الله وليحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَليصل على النَّبِي ﷺ وليحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين وليستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ولإخوانه الَّذين سَبَقُوهُ بِالْإِيمَان ثمَّ ليقل فِي آخر ذَلِك اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بترك الْمعاصِي أبدا مَا أبقيتني وارحمني أَن أتكلف مَا لَا يعنيني وارزقني حسن النّظر فِيمَا يرضيك عني اللَّهُمَّ بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام والعزة الَّتِي لَا ترام أَسأَلك يَا الله يَا رَحْمَن بجلالك وَنور وَجهك أَن تلْزم قلبِي حفظ كتابك كَمَا علمتني وارزقني أَن أتلوه على النَّحْو الَّذِي يرضيك عني اللَّهُمَّ بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض ذَا
1 / 209