Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم
Edition
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
Genres
Sufism
صَحِيحه وَالْمرَاد بقوله وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي جَمِيع بدنه فَهُوَ من عطف الْعَام على الْخَاص //
(سبوح قدوس رب الْمَلَائِكَة وَالروح (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ كَمَا تقدم فِي الرُّكُوع أَن النَّبِي ﷺ كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه وَسُجُوده سبوح قدوس الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثهَا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَقد تقدم شرح هَذَا الحَدِيث فِي أذكار الرُّكُوع //
(اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي كُله دقة وجله أَوله وَآخره وعلانيته وسره (م» // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ يَقُول فِي سُجُوده اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد (قَوْله دقه وجله) بِكَسْر أَولهمَا وَتَشْديد الْقَاف من دقه وَاللَّام من جله وَمعنى دقه قَلِيله وَمعنى جله كَثِيرَة //
سُجُود التِّلَاوَة
(سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره بحوله وقوته مرَارًا (د. ت. س. مس» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ رَسُول الله ﷺ يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن بِاللَّيْلِ وَسجد وَجْهي الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَزَاد أَبُو دَاوُد يَقُول فِي السَّجْدَة مرَارًا وَزَاد الْحَاكِم فَتَبَارَكَ الله أحسن الْخَالِقِينَ وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ //
(اللَّهُمَّ اكْتُبْ لي بهَا عنْدك أجرا وضع عني بهَا وزرا وَاجْعَلْهَا لي عنْدك ذخْرا وتقبلها مني كَمَا تقبلتها من عَبدك دَاوُد (ت. حب» // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀
1 / 167