Tuhfat Dhakirin

Al-Shawkani d. 1250 AH
117

Tuhfat Dhakirin

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Publisher

دار القلم-بيروت

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٨٤

Publisher Location

لبنان

هَذَا اللَّفْظ هُوَ طرف من لفظ حَدِيث أبي هُرَيْرَة السَّابِق قبل هَذَا كَمَا قدمنَا وَالتَّسْبِيح التَّنْزِيه وَقيل أَنه لفظ يَقْتَضِي غَايَة التَّعْظِيم وَهَذَا أولى من الأول وَإِن كَانَ الأول هُوَ الشَّائِع لُغَة وَعرفا إِلَّا أَنه أتم معنى وأكمل شرفا // (من استعاذ بِاللَّه فِي الْيَوْم عشر مَرَّات من الشَّيْطَان وكل الله بِهِ ملكا يرد عَنهُ الشَّيَاطِين (ص» // الحَدِيث أخرجه أَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ وَفِي إِسْنَاده لَيْث بن أبي سليم وَيزِيد الرقاشِي وَقد وثقوا على ضعفهما وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح كَذَا فِي مجمع الزَّوَائِد وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن السّني وَإِسْنَاده فِيهِ ضعف من حَدِيث معقل بن يسَار عَن النَّبِي ﷺ من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ملكا يَحْفَظُونَهُ إِلَى أَن يُمْسِي وَإِذا مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة // (أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب فِي كل يَوْم ألف حَسَنَة يسبح مائَة تسبيحه فَيكْتب لَهُ ألف حَسَنَة (م. ت. حب) أَو تحط عَنهُ ألف خَطِيئَة (حب» // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث سعد ابْن أبي وَقاص ﵁ وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ

1 / 121