Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم
Edition
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
Genres
Sufism
يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث أصلح لي شأني كُله وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين (س. مس» // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أنس ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لفاطمة مَا يمنعك أَن تسمعي مَا أوصيك بِهِ تَقُولِينَ إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث أصلح لي شأني كُله وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَأخرجه أَيْضا الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ قَالَ الْمُنْذِرِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَقَالَ الهيثمي رِجَاله رِجَاله الصَّحِيح غير عُثْمَان بن موهب فَهُوَ ثِقَة والْحَدِيث من جَوَامِع الْكَلم لِأَن صَلَاح الشَّأْن كُله يتَنَاوَل جَمِيع أُمُور الدُّنْيَا والأخرة فَلَا يفز شَيْء مِنْهَا فيفوز قَائِل هَذَا إِذا تفضل الله عَلَيْهِ بالإجابة بخيري الدُّنْيَا وَالْآخِرَة مَعَ مَا فِي الحَدِيث من تَفْوِيض الْأُمُور إِلَى الرب ﷾ فَإِن ذَلِك من أعظم الْإِيمَان وَأجل خصاله وأشرف أَنْوَاعه //
(اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه أَلا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت (خَ) اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت (د. ي» // الحَدِيث الأول أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس ﵄ مَا عَن النَّبِي ﷺ قَالَ سيد الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي الخ وَآخره إِذا قَالَه حِين يُمْسِي فَمَاتَ دخل الْجنَّة أَو كَانَ من
1 / 107