فة الحروس ومنعة النقوس اله، ولا أخوف لله - عز وجل - منها، لقد كانت المعضلة(27) تعيي الققهاء، فأسألها عنها، فيأجد عندها منها علما اقال: فأقمت معها ما شاء الله، تم رزقني الله منها حملا، وكان اعيد كثيرا ما يسألني عنها فيقول: ما فعلت تلك الإنسانة؟ فأقول در فيقول: يا عبدالله إن خف عليك أن تزيرناها فافعل، قلما حضر وولادها(28) خرجت لأنظر في بعض ما ينظر الرجل لأهله، ورجعت إلى الار فيإذ ا بها شخص ما رأيته قط فرجعت موليا فنادتني من وراسي اليا عيدالله أدخل فقد أحل الله لك هذه النظرة قلت: ومن أنت يرحمك الله: قالت : أنا أم هذه الفتاة، يا عبدالله، كيف رأيت أهلك قلت: جزاكم الله من أهل بيت خيرا، فقد ربيتم فأحسنتم، وأدبتم افأحكمتم فقالت: يا عبدالله لا يمنعك مكانها مني أن سرى بعض ما اكره فتحسن أدبها، يا عبد الله لا تملكها من أمرها ما جاوز نفسها إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تكثر التبسم في وجهه فستخف بك، يا عبدالله بارك الله لكما في المولسود، وجعله مباركا خادفا لله(24) ووقاه الله فتنة الشيطان، وجعله شبيها بجده سعيد فوالله إني نزوجته منذ أربعين سنة، ما رأيته عصى الله قط معصية وهذه نفقة بعث بها إليكم.
اقال: فأخذتها منها فإذا هي خمسة دنانير، تم خرجت فلم أر لها وجها تمان عشر سنة حتى قضى الله علينا بالموت.
2227 قال الغزالي : استعجال سعيد في زف المرأة إلى زوجها من (27) س المشكلة 28) ص ولادتها 29) لا وحود للعارة فيم
Unknown page