فه الحروس ومدت النفوس تبيض البشرة بالغمر وتوريدها، خاصة إذا كانت فيها صفر أصلية، أو عارضة، وبتسويك الأسنان وتخليلها، وتنقية العين اوكحيلها وتقليم الأظافر وتسويتها، وأما فيما أحاط بالبدن فالتياب أول ذلك وأولاه لمماستها إياه، فواجب أن تنظفها وتصقلها لتلا يسرع اعلق الأدران بها، وليكن ذلك على اللون العام المحمود - وهو البياض - أو تلونها بحسب الوقت وعادة أهل الزمان 2533] وقال التيفاشي في (قادمة الجناح)(): أجمع علماء الفرس وحكماء الهند من العارفين بأحوال الباءة على أن إثارة الشهوة، واستكمال المتعة لا تكبون إلا بالموافقة التامة من المرأة وتصنعها لبعلها في وقت نشاطه مما تتم به شهونه وتكمل به امتعته من التودد والتعلق والإقبال عليه، والمنول بين يديه في الهيتات العجيبة والزينة المستظرفة(2) التي تحرك الشهوة من ذوي الانكسار ووالفتور وتزيد ذوي النشاط تشاطا اقال فالمرأة الفطنة، الحسنة التبعل، تراعي جميع هذه الأحوال ووما سواها مما تتم به متعة الزوج وتتفقد من أحوال ظاهرها وياطنها وشاهدها وغاتبها ما تأمن معه آن يسبق طرف بعلها أو أنفه حال مها أو يكرهها من أجلها، وترى مع ذلك أن نظرها إنما هو لنفسها ووأن الحظ في تضييعها عاتد عليها خشية أن ينبين ليعلها التقصير انها فتطمح نقسه إلى غيرها.
اقال: وأعظم محافظة الفطنة على أحوال خلوتها وأكثر احتقالها واستعد ادها للأوقات التي يعتاد قربه منها، وهي في الغالب الأوقات الي ذكرها الله تعالى في كتابه، ونهى المعاليك(4) والوالدان عن 2533] شقائق الاتربح، ص 35 (بقلا ع التحفة) (2) قادمة الجناح في آداب المكاح، ص آثار التيعاشي المعقودة اليوم (3) أحلت م بهذه العبارة 4) الكلمة ساقطة من ت 139
Unknown page