هيتَ لكما، هيت لكم، هيت لكنّ.
واختُلف في أسماء الأفعال: فمذهب أكثر البصريين أنها أسماء، وهو
الصحيح. ومذهب الكوفيين أنها أفعال.
وفرّق بعض نحاة الأندلس، فقال: ما كان ظرفًا أو مصدرًا في الأصل نحو: حِذْرك، وفَرْطك، وعِنْدك
فهو اسم، وما كان غير ذلك نحو: صَه، ورُوَيد، فهو فعل.
وحُجَجُهم مستوفاة في كتب النحو.
والذين قالوا باسميتها اختلفوا.
فمنهم من قال: هي أسماء للأفعال بمنزلة زيد اسمًا للشخص، ومنهم من قال: هي أسماء مرادفة للمصادر التي هي موضوعة موضع الفعل، وهذا هو الصحيح، وهو مذهب أبي عليّ.
وثمَ مذهب ثالث: وهو أنها أسماء للفعل والفاعل، وهو مذهب مردود.
وسيأتي بعض أحكام أسماء الأفعال حيث نتكلّم على " هيهات " بعد هذا.
وتنتهي القراءة في هذا الحرف إلى تسع قراءات: الثلاثة المتقدّمة.
1 / 42