الفصل الثالث
في مسنوناته وأولى آلاته والتخلل وبعض متعلقاته
٣٤ - يسن بالعود وقالوا الأولى طَيِّبُ ريحٍ والأراك أولى
٣٥ - فالنخل والزيتون حسبما وصلْ وفضَّلوا اليابسَ حيثما يبلّ
٣٦ - بالما فما وردِ فنحوِ الزيقِ مرتباً باللفظ عن ((التحقيقِ))
٣٧ - وباليمين مطلقاً وإن بدا بالجانب اليمين فيه أبدا
٣٨ - وكونه بالعرض في الأسنانِ وضده يُدب في اللسانِ
٣٩ - وندبوا إمراره بالرفقِ واللطف فيه فوق سقف الحلقِ
٤٠ - كذا على الأطراف والكراسي من جملة الأسنان والأضراس
٤١ - وقد أتى أن النبي قال عا أَغْ إِخْ وَأُهْ مَثْنَى كمن تهوّعا
٤٢ - مبالغاً فيه، وأن يستقبلا به نَعَمْ ومِن جلوس فُعِلا
٤٣ - وأن يسمِّيَ الإِلهَ أوَّلَهْ رعيا لندب الابتدا بالبسملة
٤٤ - وأن يقول عنده بما أُثِر عن بعضهم من الدعاء وشُهِر
٤٥ - وغسلُه بعد الفراغ قد نُدِبْ ودَفعه لأكبر القوم استُحِبّ
٤٦ - وهو بعود الاستياك أولى والسَّوْكُ- في الراجح - منه أعلى
٤٧ - وقبله وبعده التخلُّلُ وسُنَّ في إثر طعامٍ يؤكلُ
٤٨ - وبلع ما يخرج بالخِلالِ ذَرْهُ وُقِيتَ سيِّءَ الخلالِ
٤٩ - وقد نهى عنه ذوو الإتقانِ بالآس والريحان والرمَّانِ
الفصل الرابع
في فوائده وكثرة عوائده
٥٠ - وللسواك قد أتت فوائدُ كثيرةٌ عَدَّدَها أماجِدُ
٥١ - منها رضا الرب وتطهيرُ الفم وجلبُ رزقٍ وانقطاع البلغم
٥٢ - نعم وتفريح المليك [و] كما يُسخط إبليسَ الذي قد رُجِما