١٥ - وهو من الفطرة فيما رُوِيا كما أتى ذلك في كلامِهِ
١٦ - وكان مما اختَصَّ باختتامه إلى الممات دايناً وداومه
١٥ - فكان لا يُهمله ولازَمَه الي الممات داينا و داومه
١٨ - فالزمه كي تظفر بالثوابٍ مِن الكريم الملكِ الوهّابِ
١٩ - لكنه بعد زوال الصائم كُرِهِ لدى أصحابنا الأكارِم
٢٠ - واختار لاكُرْهَ الإِمامُ النووي وغيرُه أيضاً وعن جمعٍ رُوِي
٢١ - وشرطه بخشنٍ أن تفعلة لكن سوى إصبعك المتصلة
٢٢ - واختار في المجموع حيث تَخشنُ حصولُه بها اختياراً يَحْسُنُ
٢٣ - وانْوِ به السنة إن لم يكنِ في ضمن طهرٍ كالوضوء يحسنِ
٢٤ - فإنّ شَرْطَ كونِهِ مُحَصِّلاَ للسنَّة النيةُ فيما أُصِّلاً
٢٥ - وينبغي تعويدُه الصبيانا ليألفوه فافهم البيانا
الفصل الثاني
في المواضع التي بها يتأكد فعلُه ويتضاعف ثوابه وفضلُه
٢٦ - وأكدوه للوضوء والبدل كما لنحو مجنِبٍ مهما اغتسلْ
٢٧ - وللصلاةِ فرضِها والنفلِ وللطواف لاختيار الفضلِ
٢٨ - كذا لمن نحوَ القُران الأزلي يتلو كأخبار خيارِ الرُّسْلِ
٢٩ - وعند نومٍ وتغير الفم بنحو أَزْمِ أو كريهِ معظمِ
٣٠ - ولدخول مسجدٍ ومنزلٍ وعند كل خُطبةٍ فَلْيُفعلٍ
٣١ - وعند أكلٍ وانتباه نائم وقبل أن تزول شمسُ الصائمِ
٣٢ - وبعد وترِ وكذا وقتُ السَّحَرْ حُقَّ بتأكيدٍ كما للمُحتَضَرْ
٣٣ - وكلَّ جمعةٍ بنص خَبَرٍ فيه كذا أمام كل وطَرٍ