عَنهُ قَالَ أقبل رجل حَتَّى جلس بَين يَدي رَسُول الله ﷺ َ وَنحن عِنْده فَقَالَ يَا رَسُول الله أما السَّلَام عَلَيْك فقد عَرفْنَاهُ فَكيف نصلي عَلَيْك إِذا نَحن صلينَا عَلَيْك فِي صَلَاتنَا قَالَ فَصمت رَسُول الله ﷺ َ حَتَّى أحبنا أَن الرجل لم يسْأَله ثمَّ قَالَ إِذا صليتم عَلّي فَقولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا صليت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم وَبَارك عَلَى النَّبِي الْأُمِّي مُحَمَّد وَعَلَى آل مُحَمَّد كَمَا باركت عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلَى آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد رَوَاهُ الدَّارقطني وَقَالَ هَذَا إِسْنَاد حسن مُتَّصِل وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلم يخرجَاهُ بِذكر الصَّلَاة عَلَى النَّبِي ﷺ َ فِي الصَّلَاة
٣٠٧ - وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ َ يعلمنَا التَّشَهُّد كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن فَكَانَ يَقُول التَّحِيَّات المباركات الصَّلَوَات الطَّيِّبَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وَعَلَى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّد رَسُول الله رَوَاهُ مُسلم