Tuhfat al-khillān fī aḥkām al-adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Publisher
مكتب الشؤون الفنية
Edition Number
الثانية
Publication Year
1431 AH
Your recent searches will show up here
Tuhfat al-khillān fī aḥkām al-adhān
Ibrāhīm b. Ṣāliḥ al-Aḥmadī al-Shāmī al-Damirdāshī (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
Editor
محمود محمد صقر الكبش
Publisher
مكتب الشؤون الفنية
Edition Number
الثانية
Publication Year
1431 AH
قال الفُضَيلُ: المشورةُ فيها بَرَكَةٌ، وإنِّي لأستشيرُ حتَّى هذِهِ الحبشيَّةَ الأعجميَّةَ)).
قالَ الحَسَنُ: النَّاسُ ثلاثةٌ: رجلٌ، ونصفُ رجلٍ، ولا رجلَ ولا نصفَ رجلٍ، فالرجلُ: ذو الرأي والمشورةِ، والنِّصفُ رجلٍ: الَّذِي لَهُ رأيٌ ولا يُشاورُ، والَّذِي ليسَ رجلاً ولا نصفَ مَنْ لا رأيَ لَهُ ولا يُشاوِرُ.
قالَ صاحبُ المنفرجةِ: خيرُ النَّاس هُوَ أَنفَعُهُم، وسواهم من همج الهمج.
قال بعضُهم: مَن لا يَرْضَى باصفرارِ وجهِهِ من النَّصيحةِ، فإنَّهُ يَرْضَی بسوادِهِ بالفضيحةِ.
وقد يقالُ: إنَّ النَّصيحةَ لا يقبلُها إلا القلبُ السليمُ.
التَِّمَّةُ الثَّالثة: [فيما يتعلَّقُ بِالرُّؤَى والأحلامِ مِن آدابٍ وأحكام]:
في حديثِ عبدِ الله بنِ زيدٍ مشروعيَّةُ قصِّ الرَّؤيا الصَّالحةِ، والنَّهيُّ عن كتمِها، كما وقَعَ لعمرَ بنِ الخطّابِ مَعَهُ صلى الله عليه وسلم، ما لم يكنْ حاضرُهُ حسدَةً؛ فحينئذٍ يُسَنُّ تأخيرُها حتَّى تُقَصَّ على عالِمٍ حبيبٍ لبيبٍ.
88