(وهذه) الخطة فيها جماعة كثيرة من الصالحين والشهداء والغرباء من دفتى البيمارستان.
ومن جملة المدفونين هناك الشيخ (طلحة) والشيخ (أبو النور) والشيخ (عرفات الأنصارى) كان من العارفين (وقبر) الشيخ الصالح العارف (محمد بن الحسن الأوسى) مشهور بصلاحه (والريدانية) منسوبة إلى ريدان الصقلى أحد خدام الخليفة العزيز بالله.
ومن هذا الخط تدخل خطة:
طائفة الأشراف الحسينيون:
الحسينية وهى حارة كبيرة جدا عرفت بطائفة من الإشراف يقال لهم (الحسينيون) قدموا من الحجاز فى أيام الكاملية فنزلوا خارج (باب النصر) واستوطنوها وبنوا بها مدابغ صنعوا بها الأديم المشبه بالطائفى ثم كانت بعد ذلك سكنا لأرباب الدولة وأعيان الأمراه والجند وهى الآن خراب وليس المقصود ذكر هذا وإنما المقصود ذكر الأولياء.
ذكر مقابر الأولياء بالريدانية:
ففى تلك الحومة زاوية الشيخ الصالح العارف (أبى الحسن على التركمانى) وغيره وبها قبر الشيخ الصالح المجذوب (عبد الغنى بن بدر القبانى) ببولاق كان توفى يوم الإثنين حادى عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثمانمائة وكان معتقدا.
وبها قبر الشيخ المعمر (على أبو الحسن الحداد) وبها جماعة أخر.
ثم تقصد السوق وتجد به دربا بداخله قبر الشيخ الصالح (ناصر الدين صدقة) عرف بسواد العين أشيع عنه أنه كان يصلى الخمس بمكة المشرفة،
Page 21