ولا زالت ملوك الأرض جمعا
له ما عاش أمشال العبيد
وجازاه الإله بكل خين
وأسكته غدا دار الخلود
ومما قيل أيضا من قصيدة أولها هذه الأبيات ،
هي النعمة العظمى هى النصرة الكبرى
هى اللفظ والمعنى هى الخير والبشرى
هى الوقعة الصماء والحطمة التى
بها انكسر الكفر الذى لم يجد جيرا
هى الفتك بالأعداء والظفر الاى
شفى القلب من أبغا وقد أثلج الصدرا
ونكس أعلاما وفبل كتائا
لمنكوايمر كالأسد فى الحرب يل أضرى
فلما راوه قد تقتطر قاتلوا
عليه قتالا قطع البيض والسبرا
وراح تخينا بالجراح مصيرا
بن ويشكر ن مضاضاتها ضسرا
فلله منا الحسد والشكر دائما
فقد أصل الإسلام واستأصل الكفرا
فقل لرهوس المغل إن قلاونا
هو السيف ضرابا لأعتاقكم قهرا
هو الملك المنصور والله حاذل
أعاديه خذلانا وناصره نصرا
والقائد الجيش العرمرم خلفه
إلى القان فى توغان يطلبه جهرا
فقل التتار العاد ين عقولهم
نسيم سيوق الترك تضربكم يرا
Page 104