============================================================
التحفة البهية بشرح المقدمة الآجرومية اسئلة واجاباتها س: ما الحال؟
ج: هو الاسم الذى يذكر لبيان هيئة صاحبه سواء كان فاعلا أو مفعولا تحو: جاء زيد راكبا، ولقيت عبد الله مقيما.
س: ما الأصل فى الحال؟
ج: الأصل فيه أن يكون نكرة مشتقا كما مثلنا، ووقوعه معرفة قليل نحو جاء زيد وحده. ولا يقع جامد إلا إذا كان مؤولا وذلك فى خمسة مواضع س: ما المواضع التى يقع الحال فيها جامد(1) مؤولا؟
ج : يقع الحال جامدا إذا دل على مفاعلة، تبعته يدا بيد. او ترتيب نخو: ادخلوا الاول فالأول، أو رجلا رجلا . أو سعر، نحو: بعتك التمر رطلا بدرهم.
أو تشبيه، كمر زيد أسدا. أو كان الحال موصوفا نحو: خذه كلاما صحيحا .
س: هل يقع الحال جملة؟
ج: يقع جملة نحو جاء زيد يمشى، وشبه جملة نحو، رأيت الهلال بين السحاب، ولا يقع الحال جملة إلا برابط.
س: ما الرابط؟
ج: الرابط إما الواو فقط نحو: قالوا لثن اكله الذيب ونحن عصبة (يوسف:14] أو الضمير فقط نحو: اهبطوا بعضكم لبعض عدو) [البقرة: 36) أو هما معا نحو: خرج القوم وهم صفوف.
س: ما صاحب الحال؟
ج: الأصل فى صاحب الحال أن يكون معرفة، لأن الحال وصف له فى المعنى، وقد يكون صاحب الحال نكرة بمسوغ (1) جامدا: اى غير مشتق من غيره، كما فى قولك: راكبا وماشيا. فهو مشتق من ركب، ومشى، أما قولك: يذا بيد، رطلأ بدرهم، ونحوه. فلي مشتقا من غيره.
Page 122