وتوفي في سنة ١١٠٠. وأوقف الدارين المزبورتين على أولاده. ثم من بعدهم على أولادهم الخ.. وأعقب من الأولاد: حسين، وقد باع الدار الصغرى المزبورة على سليمان أفندي، كاتب باكير باشا في سنة ١١٥١ بموجب فتوى مضمونها: أن هذه الدار منها محتكرة لوقف محمد القارئ. ولا يصح الوقف على الأرض المحتكرة. وتوفي حسين المزبور سنة ١١٦٢. وأعقب عثمان. وأعقب عبد الرحيم المتوفى بدمشق الشام في سنة ١١٦٠. وكان إسباهيًا. وهو والد صاحبنا عثمان المتوفى في سنة ١١٨٣. وهو والد عبد الرحيم، ومحمد، وأم هانئ الموجودين اليوم.
بيت الأبار
" بيت الأبار " نسبة إلى صنعة الإبر أو بيعها. أصلهم الحاج محمد الأبار المغربي الفاسي. قدم المدينة المنورة في حدود سنة ١١٣٨. وكان صاحب ثروة يتعاطى التجارة. وعمر الدارين اللتين في زقاق الطوال. واشترى الحديقة الرباطية من أولاد الخطيب أبي السعود مغلباي. توفي في المدينة المنورة في سنة ١١٥٠. وأعقب بنتين، رقية زوجة محمد المشاط، والدة ولده عربي وأخته الموجودين اليوم، وخديجة زوجة الشيخ عمر الحلبي، والدة أولاده. وهي موجودة اليوم ساكنة بمكة مع أولادها، وباعت حصتها من البيتين على محمد سعيد عبد الشكور الهندي في سنة ١١٨٠. وله أيضًا ثالثة زوجها على ابن عمها. وتوفيت في حياته. وأعقب بنتًا تزوجها أحمد المشاط. وهي موجودة اليوم.
1 / 70