والأمام والمؤذن بمسجد المصلى النبوي. تصل في كل عام صحبة أمين السلطانية صرة فيها غروش سنة وثمانون تقسم بينهم وجعل لهم النظر. وكذلك عمر المرحوم الأمير " علي بن زكريا " كتخداي العساكر المصرية بيتًا وسبيلًا " في غربي مسجد المصلى الشريف للخطيب والإمام سكنًا لا إسكانًا " والنظر لهما على السبيل المزبور، وعين لملء السبيل وناظره من التقاعد المصرية أربعة عشر " عثمانيًا " وهو بأيديهم إلى الآن.
بيت الأنقروي
" بيت الأنقروي " نسبة إلى أنقرة، بلدة معروفة بالروم ويسمونها اليوم " أنقور ". أصلهم العلامة الفاضل محمد أفندي الأنقروي المجاور. ورد إلى المدينة الشريفة في حدود سنة ١٠٤٠ وصاهر محمد مكي أفندي، وصار من أعيان الأعيان. ثم صار نائب الشرع الشريف مرارًا عديدة، وتولى الإفتاء أيضًا. وله فتاوى مشهورة مفيدة. وتوفي سنة ١٠٨٣. وأعقب من الأولاد: عائشة، زوجة عبد الرحمان أفندي ابن محمد أفندي وتوفيت سنة ١١٢٠. قد انحصر وقف محمد أفندي الأنقروي
1 / 45