فأما محمد فنشأ نشأة صالحة. وتولى الإفتاء بعد وفاة ابن عمه السيد عبد المحسن من طرف الشريف، ولم يعرض له إلى الدولة، ولم يأته منهم تقرير فيها، فتوجه الخطيب تاج الدين إلياس بنفسه إلى الدولة العلية وطلبها منهم، فوجهت له في محلول السيد عبد المحسن وذلك في سنة ١١٨٦. ثم رفعت عنه، ووجهت للخطيب عبد الله الخليفتي بموجب أنه وكيل فراشة السلطان عبد الحميد في سنة ١١٨٨. وتزوج السيد محمد حفصة بنت الحاج عبد الله قصاره المغربي، وولدت له عدة أولاد وبنات هم اليوم موجودون في قيد الحياة.
وأما أخوه عبد الله فنشأ نشأة صالحة. وتزوج زبيدة بنت الشيخ أحمد بن عثمان الحجار ومات عنها في سنة ١١٧٥.
وأما السيد إبراهيم أسعد فمولده في حدود سنة ١١٠٠. ونشأ نشأة صالحة. وكان يحب الصالحين والفقراء والمساكين، ويواسيهم بماله وحاله. وتزوج على الشريفة زينب يحيى الأزهري، وولدت له بنتًا سماها سعاد. وتزوجت على الخطيب عبد الرحمان الخياري، وهي والدة والده الخطيب علي الخياري. وبعد وفاتها تزوج الشريفة فاطمة بنت السيد أحمد ميرزا. وكانت عاقرًا. ثم تسرى على جارية حبشية اسمها حبيبة، ولدت له ولدين ماتا مراهقين في عام واحد. وتوفي في سنة ١١٨٠.
وأما الشريفة فاطمة الأسعدية فتزوجت على السيد عبد الله السقاف باعلوي وتوفيت.
1 / 38