وبنى عليهم قبة لطيفة في قبلي قبة سيدنا إبراهيم بن النبي ﷺ وقتل الطيار بالسم - لا ﵀ ولا رضي عنه - ورتب على أهل القلعة دعوى القسامة بمحله العالي بحضور جمع من المسلمين: القاضي، والمفتي الحنفي، والشافعي، وشيخ الحرم أحمد آغا. وكان كاتبه هم الوكيل في هذه الدعوى. ورتب عليهم الدية الشرعية واليمين على خمسين رجلًا منهم يختارهم الوكيل، فترجوا عندنا بالعلماء والسادات بترك اليمين وتسليم الدية ثلاث آلاف دينار مقسطة على ثلاث سنين فاستلمنا منهم ٤٠٠ غرش والباقي عندهم ٢٠٠٠ إلى اليوم. وعند الله تجتمع الخصوم. وكانت وفاة الشهداء المذكورين بطريق التتبع ليلة الأربعاء ٢ في جمادى الأولى سنة ١١٧٧. وكان إخراجهم في ٢٥ جمادى الأولى سنة ١١٨٢ ﵏ رحمة واسعة -.
وتزوج يوسف عدة زوجات وولد له عدة أولاد وبنات.
أولهن الشريفة علوية بنت السيد هاشم، كاتب الشرع الشريف.
وولدت له محمدًا أبا الفرج في جمادى الأولى سنة ١١٤٦.
ومنهن فاطمة بنت الشيخ إبراهيم الفيومي الفقيه، وولدت له بنتًا اسمها بديعة. مولدها في سنة ١١٤٨. ووفاتها في سنة ١١٤٨.
ومنهن حبيبة بنت الشيخ محمد سعيد الحيدري، وولدت ولدًا اسمه أحمد توفي صغيرًا في سنة ١١٧٥.
1 / 25