وأعقب من الأولاد الأمجاد: أحمد، وعبد الكريم، وعبد الرحيم، وخديجة.
فأما أحمد فمولده في حدود سنة ١٠٨٠ وأمه كفاية بنت الريس عبد الرحمن العباسي ونشأ على طلب العلم الشريف حتى برع فيه، ودرس بالمسجد النبوي، وخطب وأم بالمحراب المصطفوي، وتوفي سنة ١١٢٦. وأعقب من الأولاد: حسنا أبا المكارم، وعبد الله، وزينب.
فأما حسن فمولده سنة ١١٢١، فنشأ في حجر والدنا المرحوم، وزوجه من بنته ستيت في سنة ١١٤٠ وولدت له عدة الأولاد: محمدا، وأحمد، وأبا السعود، وزينب، وفاطمة. وقد ماتوا صغارًا ما عدا أحمد فإنه كبر، وطلب العلم، وتزوج خديجة بنت الأخ محمد أبي البركات. وولدت له ولدًا سماه حسنا، وتوفي بعده صغيرًا. وتوفي هو شهيدًا مع الأخ يوسف في قلة القلعة في جمادى الأولى سنة ١١٧٧.
وأما عبد الله فتوفي شهيدًا مطعونًا في إسلامبول سنة ١١٤٨، ومولده في سنة ١١٢٦.
وأما زينب فمولدها سنة ١١١٥ وتزوجت من الأخ محمد سعيد. وولدت له ولدًا اسمه أحمد، وبنتًا اسمها عائشة. وماتا صغيرين. وتوفيت هي نفساء شهيدة في سنة ١١٣٨.
وأما عبد الرحيم بن يوسف فمولده تقريبًا في حدود سنة ١٠٩٠ ونشأ في طلب العلم الشريف، وأم بالمحراب المنيف. وله من
1 / 19