Tibyan Fi Tafsir Gharib

Ibn al-Haym d. 815 AH
189

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

٦٣- كَظِيمٌ [٨٤]: حابس حزنه فلا يشكوه. ٦٤- تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ [٨٥]: أي لا تزال تذكره. وجواب القسم «لا» المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ. ٦٥- حَرَضًا [٨٥] الحرض: الذي قد أذابه الحزن والعشق. قال الشاعر: إنّي امرؤ لجّ بي حزن فأحرضني ... حتى بليت وحتى شفّني السّقم «١» ٦٦-ثِّي وَحُزْنِي [٨٦] البث: أشدّ الحزن الذي لا يصبر عليه صاحبه حتى يبثّه أي يشكوه. والحزن: أشدّ الهمّ «٢» [زه] فعلى هذا يكون من عطف الأعمّ على الأخصّ. ٦٧- فَتَحَسَّسُوا [٨٧]: فَتَحَسَّسُوا وتَجَسَّسُوا «٣» بمعنى، أي تبحّثوا وتخبّروا. ٦٨- مُزْجاةٍ [٨٨]: أي يسيرة قليلة، من قولك: فلان يزجي العيش: أي يدفع بالقليل [يكتفي به] «٤» . ٦٩- غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ [١٠٧]: أي مجلّلة منه. ٧٠- عَلى بَصِيرَةٍ [١٠٨]: أي على يقين. ٧١-[عِبْرَةٌ] لِأُولِي الْأَلْبابِ [١١١]: أي اعتبار وموعظة لذوي العقول.

(١) نسب للعرجي في المجاز ١/ ٣١٧، واللسان والتاج (حرض) . (٢) ورد بهامش الأصل: «وقيل البث ما يحدث المز [كذا] من الغم. والحزن: ما يضمره. القشيري في تفسيره وا [لبث] بمعنى الانتشار فأمّا ال [] فهو مصدر. قال الراغب: أي إن غمّي الذي [كلمة لعلها: انبثثت] الفاعل أي أن ع ظ «وورد في مفردات الراغب (بثث):» وقوله ﷿ نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي أي غمّي الذي يبثّه عن كتمان فهو مصدر في تقدير مفعول أو بمعنى غمّي الذي بثّ فكري. نحو: توزّعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل» . والقشيري: هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيسابوري إقامة: شيخ خراسان في عصره زهدا وعلما. جمع بين الفقه والتصوف والتفسير والأدب. ومن مؤلفاته: التفسير الكبير، ولطائف الإشارات (تفسير للقرآن الكريم)، والرسالة القشيرية. توفي سنة ٤٦٥ هـ (وفيات الأعيان ٢/ ٣٧٥- ٣٧٨ رقم ٣٧٨، وطبقات المفسرين ١/ ٣٣٨- ٣٤٦ رقم ٣٠٢، وانظر: إنباه الرواة ٢/ ٩٣، والعبر ٣/ ٢٦١) ولم يرد كلام القشيري في لطائف الإشارات ٢/ ٢٠٠، ٢٠١) . (٣) قرأ تَجَسَّسُوا بالجيم النخعي (شواذ القرآن لابن خالويه ٦٥) . (٤) زيادة من النزهة ١٨٧.

1 / 200