وفي رواية: (قالوا عندكم دواء؟ قالوا: نعم، ولكن لا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا على ذلك) [رواه أبو داود].
وفي رواية لأبي داود: (فأتوا برجل معتوه في القيود فرقاه بأم القرآن ثلاثة أيام غدوة وعشية، كلما ختمها جمع بزاقه ثم تفل، فكأنما نشط من عقال) رواه أبو داود.
وفي رواية: (فصالحوهم على مائة شاة).
فأم القرآن من أنفع الرقى، لما فيها من تعظيم الرب وإخلاص عبوديته والاستعانة به، ويقال موضع الرقية منها: {إياك نعبد وإياك نستعين}.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (الرقى والتمائم شرك).
ووجه الجمع بين ذلك أنهم كانوا يخلطون برقاهم شركاء فنهوا لذلك، فإن سلمت منها جاز.
ولمسلم: (لا بأس برقى لم يكن فيها شرك).
Page 231