وعن النبي صلى الله عليه وسلم : (أحسنوا إلى المعزى، وأميطوا عنها الأذى فإنها من دواب الجنة). رواه س.
والجدي معتدل لا سيما الرضيع، هو أسرع هضما، وأقل فضولا.
والبقري أميل إلى البرد واليبس، عسر الهضم، يولد السوداء، وأحمده العجل.
وعن صهيب: (عليكم بألبان البقر فإنها شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء).
وصلاحه بالفلفل والدارصيني.
ولحم الفرس حار يابس [غليظ] مضر. وفي جواز أكله خلاف، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أنه نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل).
ولحم الجمل حار يابس، مولد للسوداء، والصغير أمثل، وله زهومة.
قال ابن سينا: أردأ اللحوم: لحوم الخيل والجمال والحمير.
(وقد أمر صلى الله عليه وسلم بالوضوء من أكل لحم الجمل).
لحم الوحش: (نهى صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير).
ولحم الطير ينبغي التقليل منه، فإنه يورث أمراضا وحميات.
Page 193