Kitāb Aristūṭālīs fī maʿrifat ṭibāʿ al-ḥayawān
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb Aristūṭālīs fī maʿrifat ṭibāʿ al-ḥayawān
Arisṭūṭālīsكتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Genres
وكل صنف من أصناف الحيوان يستحب غذاء خاصيا ويطلبه ويشتاق إليه. ولا يستحب جميع أصناف الحيوان مذاقة رطوبة واحدة. وذلك بين من قبل النحل فإنه لا يجلس على شىء منتن ولا ردىء الطعم أو الرائحة، وإنما يجلس على كل حلو ويستحب أن يتغذى منه. — فأما بعض الحيوان فهو يحس باللمس كما قلنا أولا وبينا أن لجميع الحيوان حس 〈اللمس〉. — فأما الحيوان الذى جلده خشن مثل الخزف (= testacés) فله حس المشمة والمذاقة، وذلك بين من جميع الخدائع التى بها يخدع، مثل الحيوان البحرى الذى يسمى فرفورا πορΦυρα، فإنه يخدع بكل فتن الريح ويسرع إليه؛ وليس يفعل ذلك إلا لحسه. فكل صنف من أصناف الحيوان يستحب شيئا خاصا من الطعم ويطلبه طلبا حثيثا. وكل ما كان له فم فهو يستحب ويكره بعض ما يذوق من الطعم.
Page 189