The Wonder at the Action of the Object between Prohibitors and Permitters
التعجب من فعل المفعول بين المانعين والمجيزين
Publisher
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Edition Number
العددان التاسع والسبعون والثمانون
Publication Year
السنة العشرون- رجب-ذوالحجة ١٤٠٨هـ
Genres
١ ص ٢٩٣. ٢ المساعد ٢/ ١٦٥.
1 / 145
١ شرح المفصل ٦/ ٤٩. ٢ سفر السعادة ٥٨٦، وصاحب القول أبو جعفر النحاس. ٣ معجم البلاغة العربية ٤٨٠. ٤ بغية الإيضاح ٢/ ٣٢. ٥ انظر بغية الإيضاح ٢/ ٣٢.
1 / 146
١ ينظر شرح جمل الزجاجي لابن عصفور ١/ ٥٧٦، والأشموني ٣/ ١٦، ومعجم المصطلحات النحوية والصرفية ١٤٣. ٢ شرح الكافية ٢/ ٣٠٧، وانظر المرتجل ١٤٥، وانظر شرح المفصل ٧/ ١٤٢. ٣ المرتجل ١٤٥. ٤ سورة البقرة آية ٢٨. ٥ انظر الملخص في ضبط قوانين العربية ٤٥٠. ٦ ص ٤٦٦-٤٦٧، وانظر ص ٥٩٩. ٧ المقرب ١/ ٧٢. ٨ الصحاح (طمع) .
1 / 147
١ المغني لعضيمة ٧٢. ٢ فعل التعجب يكون من (فَعَلَ) قالوا: ما أقعده!، ويكون من (فَعِلَ)، نحو: ما أعلمه!، ويكون من (فَعُلَ)، نحو: ما أظرفه! . انظر الملخص في ضبط قوانين العربية ص٤٥١.
1 / 148
١ مختار الصحاح ٣٤١. ٢ أوضح المسالك ٣/ ٧٥. ٣ شرح الكافية الشافية ١٠٨٦-١٠٨٧، ورأي خطاب في تذكرة أبي حيان ص٣٧٨،٢٩٣، ٢٩٤.
1 / 149
١ المقتصد ١/ ٣٨٣. ٢ زاد المعاد ١/ ٩٠ وفي تذكرة أبي حيان ص ٤٦٧: "إن كان الفعل متعديًا رددته إلى غير المتعدي، ثم نقلته بالهمزة التي للتعجب، فصيرته متعديًا، وصفة الرد أن ترده إلى باب (فَعُلَ) اللازم، فترد "جَهِلَ" إلى "جَهُلَ" و"بَرَدَ" إلى "بَرُدَ"، ثم تُدخل الهمزة، فتقول. ما أجهل الرجل، وما أبرد الماء، كذا حكى الرماني". وقال الفارسي: "إنّ الأفعال المتعدية تساوي الأفعال غير المتعدية في التعجب، وذلك أن الفعل ليس يقع في هذا الباب حتى يكثر من فاعله فيصير بذلك بمنزلة ما كان غريزة، وهذا الضرب من الأفعال هو غير متعد، فجعل الفارسي زوال التعدي عنه لوقوعه في هذا الباب دون أن ينقل من صيغة إلى غيرها". ص ٤٦٧-٤٦٨ من التذكرة. ٣ العضديات ١٣٤-١٣٥ مسألة (٦١) . ٤ الخصائص ٢/ ٢٢٥.
1 / 150
١ المقتصد ١/ ٣٨٣-٣٨٤. ٢ شرح الكافية ٢/ ٣١٠.
1 / 151
١ المقتصد ١/ ٣٨٤. ٢ انظر العضديات ١٣٥ مسألة (٦١) . ٣ ص٧٥-٧٦.
1 / 152
١ وقد فصل ابن عقيل القول فيما كان مفعولا قبل التعجب، فقال:" يجر ما تعلق بفعلي التعجب إن كان غير ظرف، وحال، وتمييز ب (إلى) إن كان فاعلا في المعنى، نحو: ما أحب زيدًا إلى عمرو! والمعنى: يحب عمرٌ زيدًا حبًا بليغًا، وكذا أحبب بزيد إلى عمرو!. فإن كان غير فاعل في المعنى، وأفهم علمًا أو جهلًا جر بالباء، نحو: ما أعرف زيدًا بعمرو! وما أجهله به!، وما أبصر خالدا بالشعر! وأبصر بعمرو بالفقه!، وأجهل بخالد به!. وإن كان متعديًا بحرف جر، جر بحرف الجر نفسه (عدي بالحرف الذي كان يتعدى به)، نحو: ما أزهد زيدًا في الدنيا!، وما أبعده عن الشر!، وما أصبره على الأذى!، وكذلك (أَفْعِلْ) . وإن كان متعديا لمفعولين: جُر أولهما، ونصب الآخر، نحو: ما أكسى زيدًا للفقراء الثياب!، وما أظنَّ عمرًا لبشرٍ صديقًا!، من قولك: كسا زيدٌ الفقراء الثياب، وظن عمرو بشرًا صديقًا، والناصب للمفعول مدلول عليه ب (أفعل) لا به عند البصريين، تقديره نحو: يكسوهم الثياب، ويظنه صديقًا، وخالف الكوفيون، فجعلوا ناصبه فعل التعجب، المساعد ٢/ ١٥٨-١٥٩، وانظر ٢/ ١٨٧. والتركيب جائز عند الفريقين من غير شرط، واختلفوا في تخريجه، فاتفقوا على أن نصب ما كان فاعلا ب (أَفعَلَ)، وأجاز البصريون تعديته إلى أحد مفعوليه باللام، نحو: ما أكساك لعمروٍ أو للثياب، وإن جاء من كلامهم: ما أكساك لعمروٍ الثياب، فعلى تقدير عامل، أي: يكسوهم الثياب. وقال الكوفيون: تعدي (أَفعَلَ) بعد نصبه ما كان فاعلًا إلى الأول باللام، وإلى الثاني بنفسه. وأما باب (ظن) فاقتصر فيه البصريون على الفاعل، نصبوه ب (أَفعَلَ) ولم يعدوه إلى شيء من المفعولين، لا بحرف ولا بنفسه، وقال الكوفيون: يذكر المفعولان، ثم إن لم يلبس عُدي باللام للأول، وبنفسه للثاني، كالمثال السابق، وإن ألبس عُديَ لكل باللام، نحو: ما أظن زيدًا لأخيك لأبيك!، أصله: ظن زيدٌ أخاك أباك. المساعد ٢/ ١٥٩-١٦٠. ٢ الخاطريات ٧٦-٧٧.
1 / 153
١ العضديات ١٣٥-١٣٦ مسألة (٦١) .
1 / 154
١ زاد المعاد ١/ ٩٢. ٢ لم أميز التفضيل عن التعجب، لأن حكمهما واحد. ٣ انظر الصحاح (جنن) ٢٠٩٣ واللسان (جنن) وسفر السعادة ٥٩٥-٥٩٨. ٤ انظر مجمع الأمثال ١/ ٨٠-٨٢، وفيه ١/ ٨٤: "وأما ما أشغله! فلا ريب في شذوذه، لأنه إن حمل على الاشتغال كان شاذا، وإن حمل على أنه من المفعول فكذلك". ٥ في سيبويه ٤/ ٩٩- ١٠٠: "ما أبغضه إلي! إنما تريد أنه مبغض إليك، كما أنك تقول: ما أقبحه، وإنما تريد أنه قبيح في عينك، وما أقذره! إنما تريد أنه قذر عندك،..تقول: ما أبغضه إلي!، وقد بغض، فجيء على (فَعُل) و(فَعِل) وإن لم يستعمل". وانظر مجمع الأمثال ١/ ٨٢ وفيه ١/ ٨٥: "ما أبغضه إلي!، يكون من البغيض بمعنى المبغض، أي: ما أشد إبغاضي له ". وانظر الصحاح (بغض) . ٦ في مجمع الأمثال ١/ ٨٥: "ما أحبه إلي!، إن جعلته من حببتُه أحبه، فهو حبيب ومحبوب، كان شاذًا، وإن جعلته من أحببته فهو محب، فكذلك". ٧ اللسان "خشي"، وفيه "جاء فيه التعجب من المفعول، وهذا نادر، وقد حكة سيبويه منه أشياء قال العجاج: قطعت أخشاه إذا ما أحبجا. ٨ اللسان (برك) . ٩ اللسان (جدد)، وفيه: "وقد جد، وهو أجد منك، أي: أحظ، قال ابن سيده: فإن كان هذا من مجدود فهو غريب، لأن التعجب في معتاد الأمر، إنما هو من الفاعل لا من المفعول، وإن كان من جديد، وهو حينئذ في معنى مفعول، فكذلك أيضًا، وأما إن كان من جديد في معنى فاعل، فهذا هو الذي يليق بالتعجب، أعني: أن التعجب إنما هو من الفاعل في الغالب، كما قلنا. قال أبو زيد: "رجل جديد: إذا كان ذا حظ من الرزق، ورجل مجدود مثله". ١٠ في مجمع الأمثال ١/ ٨٥: "من الإعجاب لا غير، يقال: أعجب فلان برأيه، على ما لم يسم فاعله، فهو معجب"، وانظر الصحاح (عجب) ١/ ١٧٧ واللسان (عجب) .
1 / 155
١ مجمع ١/ ٨٢ وفيه ١/ ٨٤ عن ابن دريد: "زها الرجل يزهو زهوًا، أي: تكبر، ومنه قولهم: ما أزهاه!، وليس هذا من "زُهي"، لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه"، هذا كلامه، وأمر آخر، وهو: أن بين قولهم "ما أشغله! " و"ما أزهاه! " إذا حمل على "زُهي" فرقًا ظاهرًا، وذلك أن المزهو - وإن كان مفعولًا في اللفظ - فهو في المعنى فاعل، لأنه لم يقع عليه فعل من غيره، كالمشغول الذي شغله غيره، فلو حُمِلَ "ما أزهاه! " على أنه تعجب من الفاعل المعنوي لم بكن بأس". وفي اللسان (زهو): "وقال ثعلب في النوادر: زُهي الرجل، وما أزهاه! فوضعوا التعجب على صيغة المفعول، قال: وهذا شاذ، إنما يقع التعجب من صيغة فعل الفاعل، قال: ولها نظائر، وقد حكاه سيبويه". وفيه عن ابن السكيت: "زُهيتُ وزهوت، ثم قال: وفيه لغة أخرى عن ابن دريد: زها يزهو زهوًا، أي: تكبر، ومنه قولهم: "ما أزهاه! " وليس هذا من زُهي، لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه...وقال خالد بن جبنة: زها فلان: إذا أعجب بنفسه". "وزُهيَ" من الأفعال التي لازمت البناء للمفعول على المشهور، يتكلم بها على سبيل المفعول، وإن كان بمعنى الفاعل، انظر اللسان (زهو)، وانظر شرح الكافية الشافية ٢/ ١٠٨٦-١٠٨٧. ٢ شرح الكافية الشافية ٢/ ١٠٨٦-١٠٨٧. ٣ شرح المفصل ٦/ ٩٤-٩٥. ٤ شرح المفصل ٦/ ٩٤-٩٥. ٥ شرح المفصل ٦/ ٩٤-٩٥. ٦ مجمع الأمثال ١/ ٨٠. ٧ سفر السعادة ٥٩٨ وقد تأوله السخاوي على وجهين: أ- أن يكون ملازما للبناء للمفعول، مثل "جُنَّ": ما أجنه. ب- أن يكون تعجبًا من "سارٍ" كما يقال: زيد سار، أي: حَسَنُ الحال في نفسه، وأهله، وماله، وفرس سار، أي: حسن الحال في جسمه ولحمه، وضيعة سارة، بمعنى آهلة عامرة، فيكون سار بمعنى قولك: "ذو سرور" ثم يتعجب منه على هذا، كما قالوا: عشية راضية، أي: ذات رضًى، ورجل طاعم كاس، أي: ذو طعام وكسوة، قال الحطيئة: دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي فيكون "ما أسرني" جاريا على غير خارج عما رتبنا. ٨ شرح المفصل ٦/ ٩٤. ٩ الصحاح (هوى) ٢٥٣٨.
1 / 156
١ الصحاح (هوى) ٢٥٣٨، وشرح أشعار الهذليين ٩٧٤. ٢ سيبويه ٤/ ٩٩-١٠٠، وفيه:" إنما تريد أنه مقيت...فكان "ما أمقته! "...على (فَعُلَ) وإن لم يستعمل". وانظر التعليق على "ما أبغضه إلي". وواضح من هذا أن مذهب سيبويه لو تُعجب من المفعول لوقع اللبس بينه وبين الفاعل، فقال سيبويه: "ما تعجب منه من المفعول كأنه يقدر له فعل، فإذا قال: ما أبغضه إلي، فكأن فِعلَه "بغض" وإن لم يستعمل". هامش كتاب سيبويه ٤/ ٩٩-١٠٠ نقلًا عن شرح السيرافي، وانظر المقرب ١/ ٧١. ٣ نفس التعليق السابق. ٤ سيبويه ٤/ ٩٩، وفيه: "أي: هي شهية عندي، كما تقول: ما أحظاها، أي: حظيت عندي". ٥ مجمع الأمثال ١/ ٨٢، وفيه ١/ ٨٥: "إن حملته على الامتلاء أو على المملوء كان شاذا". ٦ المقرب ١/ ٧١ وزاد المعاد ١/ ٩١. ٧ اللسان (خلل) وفيه: "أخل هاهنا أفعل من قولك: خل الرجل إلى كذا: احتاج، لا من "أخل"؛ لأن التعجب إنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول، أي: أشد خلة إليه، وأفقر من أبيه".. ٨ شرح المفصل ٦/ ٩٤. ٩ شرح المفصل ٦/ ٩٤. ١٠ شرح المفصل ٦/ ٩٤. ١١ شرح المفصل ٦/ ٩٤، وشرح قصيدة كعب بن زهير ٢٨١. ١٢ شرح قصيدة كعب بن زهير ٢٨١. ١٣ المساعد ٢/ ١٦٦، وأوضح المسالك ٣/ ٧٥ وفيه شذوذان.
1 / 157
1 / 158
١ دراسات لأسلوب القرآن الكريم ٢/ ٣/ ٢٣٤-٢٣٥. ٢ سورة البقرة آية ١٦٥. ٣ سورة البقرة آية ١٩١. ٤ سورة البقرة آية٢٦. ٥ سورة الأنبياء ٢٤. ٦ سورة الأنبياء ٣٣. ٧ سورة الأنبياء آية ١٠٤. ٨ سورة الروم آية ٢. ٩ سورة سبأ آية ٣٧. ١٠ سورة الحشر آية ١٣. ١١ انظر دراسات لأسلوب القرآن ٢/ ٣/ ٢٣٥-٢٣٦ ومصارده التي رجع إليها.
1 / 159
١ سفر السعادة ٥٨٢. ٢ مجمع الأمثال ١/ ٨٠. ٣ انظر سفر السعادة ٥٩٥-٥٩٨. ٤ زاد المعاد ١/ ٩٢. ٥ زاد المعاد ١/ ٩٢.
1 / 160
١ زاد المعاد ١/ ٩٢. ويعضد هذا القول ورود (أفعل) التفضيل متعديا إلى المفعول بنفسه. قال عباس بن مرداس: فلم أر مثل الحي حيًا مصبحًا ... ولا مثلنا يوم التقينا فوارسا أكر وأحمي للحقيقة منهم ... وأضرب منا بالسيوف القوانسا فالقوانس منصوبة ب"أضرب". ومن خالف قال: "إن "القوانس" عندنا منصوبة على فعل آخر، هذا هو الظاهر تفسيره، فكأنه قال: "نضرب "القوانس" ونحو ذلك، انظر الخاطريات ٧٦. ٢ سورة الأعراف آية ١٥٤. ٣ سورة يوسف آية ٤٣. ٤ سورة البقرة آية ٩١. ٥ سورة البروج آية ١٦. ٦ سورة الأحزاب آية ٥٣. ٧ انظر المغني ٢١٧-٢١٨، ودراسات لأسلوب القرآن الكريم ١/ ٢/ ٤٤٨-٤٤٩. ٨ ذكر ابن النحاس في التعليقة: أن الباء تحتمل أن تكون للتعدية كمررت به، وزائدة مثل: قرأت بالسورة، الأشباه والنظائر ٢٢/ ١٥٦.
1 / 161
١ زاد المعاد ١/ ٩٢. ٢ هذا مبناه على اختلافهم في قولنا: (أَفعِل به) هل معناه أمر أو تعجب؟ مع إجماعهم على أن لفظه لفظ أمر، قاله ابن النحاس في التعليقة، انظر الأشباه والنظائر ٢/ ١٥٥. ٣ شرح الكافية ٢/ ٣١٠. ٤ شرح الكافية ٢/ ٣١٠.
1 / 162
١ شرح الكافية ٢/ ٣١٠. وانظر شرح المفصل ٧/ ١٤٨. ٢ سورة البقرة آية ١٩٥. ٣ انظر شرح المفصل ٧/ ١٤٨، وشرح الكافية ٢/ ٣١٠. ٤ سورة مريم آية ٣٨. ٥ وقد تأول هذين البيتين من ذهب إلى أن المجرور ليس في موضع نصب، بأن قوله: "فأبعد دار مرتحل مزارا" يمكن أن يكون "أبعد" فيه دعاءً، على معنى: أبعد الله دار مرتحل مزارا عن مزار محبوبه، كأنه يحرص نفسه على الإقامة في منزل طروق ليلى، لأنه صار بطروقها مزارًا، وبأن "أجدر" أمر عار من التعجب، أي: اجعل مثل ذلك جديرا، وأجدر به، أي: اجعله جديرًا بأن يكون، أي حقيقًا، وبأنه تعجب، ومثل في موضع رفع، وهو مبني لإضافته إلى مبني، مثل قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ﴾ (الذريات: الآية ٢٣) في قراءة من فتح اللام، قال صاحب الدرر: "ولن أعثر على قائله" انظر الدرر اللوامع ٢/ ١٢٠، والمساعد (الحاشية) ٢/ ١٥١. ٦ المساعد ٢/ ١٥٠.
1 / 163
١ الأشباه والنظائر ٢/ ٨٨. ٢ الإيضاح في شرح المفصل ٢/ ١١٠. ٣ انظر المفصل ٢٧٦-٢٧٧.
1 / 164