وهانئ بن عروة. ثم أخبره الرسول بقتل قيس بن مسهر (^١) رسوله الذي وجهه من بطن الرمة.
وقد كان صحبه قوم من منازل الطريق، فلما سمعوا خبر مسلم، وقد كانوا ظنوا أنه يقدم على أنصار وعضد تفرقوا عنه، ولم يبق معه إلا خاصته) (^٢).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد (^٣)، والبلاذري (^٤)، والطبري (^٥) مطولًا.
وقد اختلفت المصادر فيمن أرسل بخبر قتل مسلم إلى الحسين ﵁، فقيل محمد بن الأشعث (^٦)، وقيل: عمر بن سعد (^٧) ولعل الأخير هو الأقرب؛ لأن ذلك يعتبر من وصية مسلم له قبل قتله.
[٦٠]- (فسار حتى انتهى إلى بطن العقيق (^٨)، فلقيه رجل من بني عكرمة (^٩)، فسلم عليه، وأخبره بتوطيد (^١٠) ابن زياد الخيل ما بين القادسية إلى العذيب (^١١) رصدًا له.
ثم قال له: انصرف بنفسي أنت، فو الله ما تسير إلا إلى الأسنة والسيوف،