The Twenty-Fourth of the Baghdadi Sheikhs by Abu Tahir al-Salafi
الرابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Publisher
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠٠٤
Genres
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي بَكْرٍ الْخَطِيبِ
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ كِتَابِ شَرْحِهِ مِنَ الْحَدِيثِ جَمْعِ الْخَطِيبِ وَهُوَ فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ فِي أَصْلِهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، نا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، لَفْظًا، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ الْمِصْرِيَّ الْحَافِظَ خُرَّازَاذَ، بِحَدِيثٍ يُرْوَى فِي هَذَا الْبَابِ، حَدِيثِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ، بَابِ نَصْرِ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، نا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِجَابِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، نا أَبِي، عَنْ ثَابِتٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ﴾ [الزخرف: ٤٤] قَالَ: قَوْلُ الرَّجُلِ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْبَزَّازُ، بِهَمَذَانَ، قَالَ، نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ، يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ ﷿ خَصَّ هَذِهِ الأُمَّةَ بِثَلاثَةِ أَشْيَاءَ لَمْ يُعْطِهَا مَنْ قَبْلَهَا: الإِسْنَادُ، وَالأَنْسَابُ، وَالإِعْرَابُ
أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، نا عُمَرُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَنْبِجِيُّ، نا جُهَيْمُ بْنُ هُشَيْمٍ الطَّبَرِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: شَيَّعَنَا الأَوْزَاعِيُّ وَقْتَ انْصِرَافِنَا مِنْ عِنْدِهِ، فَأَبْعَدَ فِي تَشْيِيعِنَا حَتَّى مَشَى مَعَنَا فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً، فَقُلْنَا لَهُ: أَيُّهَا الشَّيْخُ يَصْعُبُ عَلَيْكَ الْمَشْيُ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ.
فَقَالَ: امْشُوا وَاسْكُتُوا لَوْ عَلِمْتُمْ أَنَّ لِلَّهِ ﷿ طَبَقَةً أَوْ قَوْمًا يُبَاهِي اللَّهُ بِهِمْ أَوْ أَفْضَلَ مِنْكُمْ لَمَشَيْتُ مَعَهُمْ وَشَيَّعْتُهُمْ، وَلَكِنَّكُمْ أَفْضَلُ النَّاسِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأُشْنَانِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحِيمِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَرْبِيِّ الْكُوفِيَّ، يَقُولُ: كُلُّ مَنْ ذَهَبَ إِلَى قُلَّةٍ فَفَزِعَ. . . . . . . يَعْنِي الْحَدِيثَ حَكَى خِلافَهُ بِيَسِيرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، نا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قِرَاءَةً، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَزَارِيُّ، نا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ الثِّقَةُ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ: أَثْبَتُ النَّاسِ عَلَى الْحَرَامِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ
وَأَخْبَرَنَا رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُعْدَى، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامٍ، بِمَرْوَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، يَقُولُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ الْبَلاءَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِرِحْلَةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوَّازُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُقْرِئِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيَّ، يَقُولُ: الْفَقِيهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيثٍ يَكُونُ أَعْرَجَ
قَالَ السِّلَفِيُّ سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيَّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخَطِيبَ، يَقُولُ: أَنْشَدَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ:
رَحَلْتُ أَطْلُبُ أَهْلَ الْعِلْمِ مُجْتَهِدًا ... وَزِينَةُ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا الأَحَادِيثُ
لا يَطْلُبُ الْعِلْمَ إِلا بَاذِلُ ذِكْرٍ ... وَلَيْسَ يُبْغِضُهُ إِلا الْمَخَانِيثُ
لا تُعْجَبَنَّ بِمَالٍ سَوْفَ تَتْرُكُهُ ... فَإِنَّمَا هَذِهِ الدُّنْيَا مَوَارِيثُ
1 / 58