The Truth and Consistency in Names and Attributes

Abdulaziz Al-Otaibi d. Unknown
43

The Truth and Consistency in Names and Attributes

الحق والثبات في الأسماء والصفات

Publisher

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Genres

وتأييده وتأتي في سياق المدح والثناء وقد ذُكِرَت في قوله عَزَّوَجَلَّ: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٠)﴾ [التوبة: ٤٠]. والمَعِيَّة بنوعيها لا تقتضي الحلول والاختلاط لأن الله على عرشه والعرش فوق جميع المخلوقات وليس هناك تعارض بين علوِّه وبين مَعِيَّتِه لخلقه. ومن صفات الله أنه فَعَّال لما يريد لقوله تعالى: ﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾ [البروج: ١٦]. وهذه صفة خاصة لله ولا تنبغي لأحدٍ غيره فكل مخلوق لابد أن يعجز عن فعل أشياء يريدها مهما بَلَغَت قُوَّتُه ومُلْكِه. صفة المَكْر بمن يَمْكُر به أو يَمْكُر بالرسول والمسلمين: قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: ٣٠]. صفة المُخَادَعَة بمن يُخَادِعه: قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢].

1 / 47