أحب إليه من كلامه (^١).
وقال رجل للحكم بن عتيبة: ما حمل أهل الأهواء على هذا؟ قال: الخصومات (^٢).
وقال معاوية بن قرة (^٣): وكان أبوه ممن أتى النبي ﷺ: إياكم وهذه الخصومات، فإنها تحبط الأعمال (^٤).
وقال أبو قلابة (^٥) وكان أدرك غير واحد من أصحاب رسول الله ﷺ: "لا تجالسوا أصحاب الأهواء -أو قال: أصحاب الخصومات- فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسوا عليكم بعض ما
(^١) انظر تخريجه في ص ٢٥٩.
(^٢) أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٢١٨)، والآجري في الشريعة (١٢٤) من طريق سفيان عن عمرو بن قيس قال: قلت: للحكم بن عتيبة ... الأثر.
(^٣) معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني، أبو إياس البصري، ثقة، مات سنة (١١٣) وهو ابن ست وسبعين سنة. التقريب (ص ٤٧٠).
(^٤) أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (٢٢١)، والَاجري في الشريعة (١١٥) وقال محققه: إسناده صحيح.
(^٥) عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر الجرمي، أبو قلابة البصري، ثقة، فاضل، كثير الإرسال، قال العجلي: فيه نصب يسير، مات بالشام هاربا من القضاء سنة (١٠٤) وقيل بعدها. التقريب (ص ٢٤٦ - ٢٤٧).