211

The Radiant Light from the Authentic Six Books and the Authentic Collection

الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

Genres

أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب. [٢] المطر: (حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال أراد أن لا يحرج أحدا من أمته. [٣] الخوف: (حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) قال: صلى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال أراد أن لا يحرج أحدا من أمته. [٤] المرض: يجوز الجمع للمريض الذي يلحقه بتركه المشقة لعموم قوله تعالى: (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [سورة: البقرة - الآية: ١٨٥] وقوله تعالى: قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ) [سورة: الحج - الآية: ٧٨] [*] هل الأفضل جمع التقديم أم جمع التأخير؟ الأفضل الأيسر له لأن المقام مقام رخصة والرخصة شرعت تيسيرًا للمكلف ورفع الحرج لعموم قوله تعالى: (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [سورة: البقرة - الآية: ١٨٥] وقوله تعالى: قال تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكمْ فِي الدّينِ مِنْ حَرَجٍ) [سورة: الحج - الآية: ٧٨] وسنة النبي ﷺ تدل على هذا فإنه ﷺ كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما ٠ (حديث ابن عمر ﵄ الثابت في الصحيحين) قال: رأيت رسول الله ﷺ إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء. (حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله ﷺ إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم يجمع بينهما وإذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر ثم ركب. [*] ثالثًا صلاة الخوف:

1 / 211