The Questions and Answers on Creed

Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram d. 1428 AH
7

The Questions and Answers on Creed

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ وكل شيء خلقه الله فهو مبتدئه على غير مثال سبق إليه ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ ويأتي الخلق بمعنى التقدير ومنه قوله - تعالى ـ: ﴿تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ أي المقدرين، وقوله - تعالى - ﴿وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا﴾ أي تقدرون كذبًا. * * * س١٠/ ما المراد بالملك؟ الجواب: المراد بالملك: السلطان والعز والعظمة فالرب هو المالك قال - تعالى ـ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ وقال: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ وأما قوله - سبحانه ـ: ﴿مَلِكِ النَّاسِ﴾ أي أفضل الملوك وأقواهم وأعزهم وأشملهم ملكًا. فالملك من الناس ملكًا نسبيًا، ووصف الرب بالملك ملكًا مطلقًا تامًا فهو ملك الملوك. * * * س١١/ ما المقصود بالتدبير؟ الجواب: المقصود بالتدبير إنفاذ الأمر وإبرامه فهو يعلم عواقب الأمور وما تؤول إليه، قال - تعالى ـ: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾. * * *

1 / 12