27

Al-asʾila waʾl-ajwiba fī al-ʿaqīda

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣ هـ

Publisher Location

الرياض

Genres

الآخرة - قال - تعالى ـ: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ فشركه أفقده هذه الطمأنينة. وقال - تعالى ـ: ﴿الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾.
٧ - الشرك أكبر ظلم يظلم الإنسان به نفسه قال - تعالى ـ: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾.
٨ - الشرك لا ينفع معه عمل مهما كان قال - تعالى ـ: ﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ﴾ وقال - تعالى ـ: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾.
٩ - الشرك والكفر كما يضر الشخص به نفسه يضر مجتمعه فيسبب الافتراق والاختلاف ومن ثم يقع التناحر والتقاطع والتدابر لأن طريق الحق واحد وطرق الشرك والكفر والباطل متفرقة متشتتة ﴿بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ﴾ أي مختلط.
١٠ - يسبب الخسارة المادية فإنه مهما بذل في سبيل باطله فهو غير مخلوف بخلاف ما يبذله طاعة لله فإنه مخلوف عليه، وبذلك يسيء أكبر إساءة إلى من أسدى إليه النعمة ثم بذلها في غير رضاه

1 / 32