The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

Mahmoud Khattab Al-Subki d. 1352 AH
113

The Pure Religion or Guidance of Creation to the True Religion

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Investigator

أمين محمود خطاب

Publisher

المكتبة المحمودية السبكية

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وآيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى عى أثرها قريبا ". أخرجه أحمد وأبو داود ومسلم وزادا: قال عبد الله - يعنى ابن عمرو - وأظن أولهما خروجت طلوع الشمس من مغربها (١) ﴿٦٥﴾. (وعن أبى هريرة) رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعوا. وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا. أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود (٢) ﴿٦٦﴾. (قيل) يكون ذلك في يوم أو ثلاثة، ثم تطلع من المشرق كعادتها، وإذا طلعت من المغرب غربت في المشرق، وحينئذ يغلق باب التوبة إلى يوم القيامة، لقوله تعالى: (يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) (٣). (المعنى) لا ينفع الإيمان نفسا كافرة لم تكن آمنت من قبل، ولا ينفع نفسا مؤمنة توبتها من المعاصي. وعليه فاغلاق باب التوبة عام فى الكافر والمؤمن العاصي. (وقيل) المعنى: أو نفسا منافقة كسبت في إيمانها خيرا، أى تصديقا باطنا. وعليه فاغلاق باب التوبة خاص بالكافر. وصحح بعضهم أن عدم قبول

(١) ص ١٦٤ ج ٢ مسند أحمد. وص ١١٤ ج ٤ سنن أبى داود (إمارات الساعة وص ٢٢٢ ج ٣ تيسير الوصول (أشراط متفرقة). (٢) ص ٢١٩ ج ٣ تيسير الوصول (طلوع الشمس من مغربها). (٣) الأنعام: ١٥٨ (وبعض آيات الرب) طلوع الشمس من المغرب كما فى الحديث رقم ٦٥.

1 / 79