Al-Rasūl ﷺ fī ʿuyūn gharbiyya munṣifa
الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة
Publisher
دار الكتاب العربى
Edition Number
الأول
Publication Year
١٤١٩
Publisher Location
دمشق
Genres
لضربت بسيفى رأسك.
ورسول الله ﷺ ينظر إلى عمر فى سكون وتؤدة، وقال أنا وهو كنا أحوج إلى غير ذلك منك يا عمر. أن تأمرنى بحسن الأداء وتأمره بحسن التباعة، اذهب به يا عمر فاقضه حقه وزد عشرين صاعا من تمر مكان ما روعته.
فذهب بى عمر فأعطانى حقى وزادنى عشرين صاعا، وقال لى ما دعاك إلى أن فعلت ما فعلت وقلت ما قلت؟ قلت يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا عرفته فى وجه النبى ﷺ حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله، ولا يزيده شدة الجهل عليه إلا حلما، وقد خبرتهما، فأشهدك يا عمر أنى قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، وأشهدك أن شطر مالى صدقة على أمة محمد.
ثم توفى فى غزوة تبوك مقبلا غير مدبر- رواه الطبرانى فى (المعجم الكبير) ورجاله ثقات، ورواه أيضا ابن حبان والحاكم والبيهقى ورواه أبو نعيم فى الدلائل.
الرسول ﷺ يعتق من أرادوا قتله
عن أنس ﵁ قال إن ثمانين نزلوا على النبى ﷺ وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح، يريدون أن يقتلوه، فأخذوا فأعتقهم النبى ﷺ فأنزل الله تعالى وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (سورة الفتح آية ٢٤) - رواه مسلم والترمذى وأبو داود.
كان أحسن الناس خلقا
عن أنس ﵁ قال «كان النبى ﷺ أحسن الناس خلقا» - الحديث رواه الشيخان (البخارى ومسلم) وأبو داود والترمذى.
1 / 218