(أَلا قَاتل الله الضرورات أَنَّهَا ... - - تُعَوِّد خير النّاس شَرّ الطَّبائع)
(وللنَّجم من بعد الرُّجُوع استقامةٌ ... - - وللشمس من بعد الْغُرُوب طُلُوع)
(إِذا ولّى أَخُوك قَفاهُ شبْرًا ... - - فولِّ قفاك عَنهُ وزده باعا)
(والمرء ينْزع مِنْهُ كلّ ولَايَة ... - - إِلَّا ولَايَة علمه لَا تنْزع)
(وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض ... - - على المَاء خانته فروج الْأَصَابِع)
(وَإِذا الحبيب أَتَى بذنب واحدٍ ... - - جَاءَت محاسنه بِأَلف شَفِيع)
(لعمرك مَا يدْرِي المسافرُ لَهُ ... - - نجاحٌ وَمَا يدْرِي مَتى هُوَ رَاجع)
(والنَّفس راغبة إِذا رغَّبتها ... - - وَإِذا تُردُّ إِلَى قليلٍ تقنع)
(وَأخي أنتَ وَلَا تنفعني ... - - لَا أَخا للمرء إِلَّا من نفعْ)
(أَرَاهَا وَإِن كَانَت تحبّ كأنَّها ... - - سَحَابَة صيف عَن قريب تقشّع)
(وَلَو كَانَ هَذَا مَوضِع العتب لاشتفى ... - - فُؤَادِي وَلَكِن للعتاب مَوَاضِع)
(وَمَا باتَ يسقينا سوى المَاء وَحده ... - - وَهَذَا جزا من بَات ضيف الضفادع)
(وَلَا بدَّ من شكوى إِلَى ذِي مُرُوءَة ... - - يوسيكَ أَو يسليك أَو يتوجَّع)
(أحبُّ شيءٍ إِلَى الْإِنْسَان مَا مُنعا ... - والشيُ يُرغب فِيهِ حِين يُمتنع)