(جنى ثمار مساعٍ كَانَ غارسها ... - - وَصَاحب الْغَرْس أولى النَّاس بالثّمر)
(وَمَا الْفَخر فِي جمع الجيوش وإنّما ... - - فخار الْفَتى تَفْرِيق جمع العساكر)
(أَيهَا البائس صبرا ... - - إِن بعد الْعسر يسرا)
(ثوب الرِّياء يشف عمّا تَحْتَهُ ... - - فَإِذا اكتسيت بِهِ فإنَّك عاري)
(خُذ من زَمَانك مَا صفى ... - - ودع الَّذِي فِيهِ كدر)
(دع اللّوم فِي شيءٍ إِذا جِئْت مثله ... - - من الدَّهْر يَوْمًا كنت للنَّفس عاذرًا)
(دع خبط عشواء فِي ليلاء مظْلمَة ... - - هَاجَتْ أفاعيَ رقشاء بَين أَحْجَار)
(دع عَنْك مَا أعيا عَلَيْك أمره ... - - كم زَاد فِي ذَنْب جهول عذره)
(ذمّ الزمانَ بَنو الزَّمَان وإنّما ... - - ذموا نفوسهمُ وَإِن لم يشعروا)
(ربَّ حر يسيءُ ثمَّ يسرّ ... - - وكذاك الزَّمَان حلوٌ وَمر)
(ربَّما سرَّك البعدي وأصلاك ... - - الْقَرِيب النَّسيب نَارا وعارا)
(زِيَادَة الإِلحاح والإصرار ... - - ذرِّيعة الحرمان والخسار)
(شَفِيع ذَنْب الْمَذْهَب الْإِقْرَار ... - - ونوبة المقصِّر اعتذار)
(شرّ الورى من لَيْسَ يُرْجَى خَيره ... - - يَوْمًا ويرجى شرّه وضيره)