(وأتعب خلق الله من زَاد همُّه ... - - وقصَّر عَمَّا تشْتَهى النّفس جده)
(بِالصّدقِ ينجو الْفَتى من كل معضلة ... - - وَالْكذب يذرى بِأَقْوَام وَإِن سادوا)
(لابدَّ من ألمٍ يضيم ولذَّةٍ ... - - عرَضان بَينهمَا الْجَوَاهِر تفْسد)
(كأنّك بالفقر تبغى الْغنى ... - - وبالموت فِي الْحَرْب تبغى الخلود)
(مَاذَا لقِيت من الدُّنْيَا وأعجبها ... - - أنِّي بِمَا أَنا باكٍ مِنْهُ مَحْسُود)
(فَمَا ترجى النُّفُوس من زمنٍ ... - - أَحْمد حاليه غير مَحْمُود)
(إِذا المرءُ لم يبنِ افتخارًا لنَفسِهِ ... - - تضايق عَنهُ مَا بنتهُ جدوده)
(جامل أَخَاك إِذا استربت بودِّه ... - - وَانْظُر بِهِ عقب الزَّمَان يعاود)
(خلت الديار فَسدتْ غير مسوِّد ... - - وَمن الشَّقاءِ تفرُّدي بالسُّؤدد)
(دَار الصّديق إِذا استشاط تغضّبًا ... - - فالغيظ يخرج كامن الأحقاد)
(ذمّ الْفَتى من غير تجريبه ... - - ومدحه يَوْمًا ضلال بعيد)
(ستلقى من عدوّك كل كيدٍ ... - - إِذا كَاد العدوّ وَلم تكدهُ)
(إِذا أَنْت حمّلتَ الخؤون أَمَانَة ... - - فَإنَّك قد أسندتها شرّ مُسْند)
(وَمَا لامرئ طول الْحَيَاة وَإِنَّمَا ... - - يخلّده حسن الثّناء فيخلد)