وله أيضًا:
وكأسٍ كساها الحسن ثوبَ مَلاحةٍ ... فحازت ضِياءً مشرقًا يشبه الشمْسا
أضاءت على كفّ المُدير وما درى ... وقد دجت الظّلماءُ أصبح أَو أمسى
وله:
أقول للائمي في حُبِّ ليلى ... وقد ساوى نهارٌ منك ليلا
أَقِلَّ فما أقلّتْ قطُّ أرضٌ ... مُحبًّا جرّ في الهِجران ذَيْلا
ولو ممّن أحبُّ مَلأت عينًا ... لكنت إلى هواه أشدّ ميلا
وله في المستظهر بالله:
يا حبّذا ظبيٌ نشا ... يضمنه هذا الرَّشا
ظبيٌ شعاع نوره ... أَهدى إلى العين العَشا
تمايلتْ أعطافه ... من غير سكرٍ فانتشى
لمّا ارتوى من حسنه ... زاد القلوبَ عطشا
تمايلتْ أعطافه ... من غير سكرٍ فانتشى
لمّا ارتوى من حسنه ... زاد القلوبَ عطشا
فإِنْ لوى عنانه ... إلى النَّوَى وأَوَحشا
وشاء أنْ يغدر بي ... لقول نمّامٍ وشى
لُذْتُ بظلّ مالكٍ ... رُقى المّعالي مذ نّشا
مُستظْهِرٍ بالله دا ... مَ مُنعِمًا ومُنعِشا
وعاش ما عاقب ضَؤْ ... ء الصُّبح ظلماء العِشا