206

Al-amthāl al-Qurʾāniyya al-qiyāsiyya al-maḍrūba li-l-īmān biʾllāh

الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

أو حلول اللَّه١ - تعالى - وتجليه في بعض خلقه، أو أن الأولياء ونحوهم لهم تصرف في الكون، فكل هؤلاء ينقصهم أقل ما يلزم من المعرفة الصحيحة باللَّه لصحة العقد.
فلا بد لصحة النطق بالشهادة من معرفة باللَّه صحيحة - ولو كانت يسيرة - يتمكن بها من التمييز بين اللَّه ﷾ وغيره من الآلهة الباطلة، وسائر المخلوقات.
٣- كيفية حصول هذه المعرفة:
تحصل المعرفة الصحيحة باللَّه إذا فهم العبد بعض النصوص الشاملة للتعريف بالله، مثل قوله تعالى:
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ ٢.

١ الحلول: فكرة شيطانية مفادها أنه يجوز أن يظهر اللَّه في صورة بعض خلقه، وعلى ذلك أطلقوا الإِلهية على البشر، ومن الحلولية النصارى حيث قالوا: حَلَّ اللَّه في عيسى، والسبئية، وغلاة الشيعة، وغلاة المتصوفة. انظر: كشاف اصطلاحات الفنون، للتهانوي، ت: لطفي عبد البديع، (٢/١٠٨) .
٢ سورة الشورى الآية رقم (١١) .

1 / 222