177

Al-Aṣlān fī ʿulūm al-Qurʾān

الأصلان في علوم القرآن

Publisher

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف

Edition Number

الرابعة مزيدة ومنقحة ١٤١٧ هـ

Publication Year

١٩٩٦ م

Genres

وأصحاب العلوم الكونية على اختلاف تخصصاتهم يجدون فيه الإشارات اللماحة إلى بعض الحقائق من غير تعرض للتفصيل؛ حتى لا يقفوا ببحوثهم عند نقطة معينة، فالعلم لا يعرف الكلمة الأخيرة، ولم يزل في تطور مستمر ﴿قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ﴾ ..
أخرج أبو نعيم وغيره عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال: "قيل لموسى ﵇: يا موسى، إنما مثل كتاب أحمد في الكتب بمنزلة وعاء فيه لبن كلما مخضته أخرجت زبدته"..
وأما الأديب فحظه من القرآن أوفر في الوضوح من: جمال العبارة، وتسلسل الفكرة، والتزام الصدق، وتغلغل في المشاعر، والاستمساك بالقيم..
والحق أن القرآن كتاب هداية، يهدي طالب الحق إلى طريقه المستقيم، فمن أراد الدنيا والآخرة فعليه بالقرآن.. واللهَ نسألُ أن يجعله ربيع قلوبنا، وجلاء أبصارنا، وذهاب همنا.
وبهذا ينتهي هذا الموضوع..

1 / 179