The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

Muhammad b. Habib d. 245 AH
50

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

وسمع المسلمون أصواتًا بالليل فهالتهم، فقال [العلاء: من يأتينا بخبر القوم؟ فقال عبد الله بن حذف (^١)]: أنا (^٢) آتيكم بالخبر. ونزل من الحصن فأخذوه فسألوه، فانتسب لهم وجعل ينادي يا أبجراه (^٣)! وكان في القوم، فجاء أبجر فعرفه (^٤) فقال: ويلك، ما شأنك؟ أظنك بئس ابن أخت القوم الليلة لأخوالك! قال: فقد هلكت من الجوع. فأطعمه وسقاه وحمله على بعير (^٥) وخلى سبيله، فرجع ابن حذف إلى أصحابه فأخبرهم أن القوم سكارى. فبيتهم العلاء فيمن معه من المسلمين من العرب والعجم، فقتلوهم قتلًا ذريعًا وانهزموا، وقام الحطم (^٦) إلى فرسه ليركبه فلما وضع رجله في الركاب انقطع سير ركابه فقال: ألا أحد من قيس يعقلني؟ فمر به رجل من المسلمين وهو يستغيث فقال: أبو ضبيعة؟ قال: نعم. قال: أعطني رجلك أعقلك. فلما أعطاه رجله أخذها، ثم ضربه بالسيف حتى قتله. وقال قيس بن عاصم السعدي (^٧):

(^١) التكملة من الطبري ٣: ٢٥٨ والأغانى ١٤: ٤٦. (^٢) في النسختين: «أما»، والتصحيح من الطبري والأغانى. (^٣) ا: «بجراه» وصححه الشنقيطي مطابقا ما في الطبري والأغانى. (^٤) ا: «بجر»، صوابه في نسخة الشنقيطي. وهو أبحر بن بجير. (^٥) في النسختين: «بغلين»، صوابه في الطبري والأغانى. (^٦) في النسختين: «الحكم». وانظر ما سبق في الحاشية ٢ من الصفحة السابقة. (^٧) كذا. وفي الكلام تحريف ونقص. وعند الطبري ٣: ٢٦٠: «ولما رجع العلاء إلى البحرين وضرب الإسلام فيها بجرانه وعز الإسلام وأهله، وذل الشرك وأهله، أقبل الذين في قلوبهم ما فيها على الإرجاف، فأرجف مرجفون وقالوا: هذاك مفروق قد جمع رهطه شيبان وتغلب والنمر. فقال لهم أقوام من المسلمين: إذن تشغلهم عنا اللهازم - واللهازم يومئذ قد استجمع أمرهم على نصر العلاء وطابقوا - وقال عبد اللّه بن حذف في ذلك: لا توعدونا بمفروق وأسرته … إن يأتنا يلق فينا سنة الحطم وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا … لأمة داخلون النار في أمم فالنخل ظاهره خيل وباطنه … خيل تكدس بالفتيان في النعم »

2 / 154