The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

Muhammad b. Habib d. 245 AH
39

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

- وأم حرملة من غسان - فقال: اهجه. فقال: لا ينطلق لساني بشتمه. وأنشأ يقول: ألم ترَ أنِّي بلغت المشيبا … وفي دار قوميَ عفًّا كسوبا وإن الإله تنصّفته … بأن لا أعقّ وأن لا أحوبا وأن لا أكافرَ ذا نعمةٍ … وأن لا أخيّبه مستثيبا (^١)

(^١) بعد هذا سقط في النسختين. وهذه الكلمة في أسفل صفحتها وكتب تحتها «وغار» - صوابها «وغسان» - وهو بدء الصفحة الساقطة. وقد روى صاحب الخزانة القصة كاملة من كتاب ضالة الأديب لأبى محمد الأعرابي، وقال في نهايتها: «وكذا أورد هذه الحكاية محمد بن حبيب في كتاب المقتولين غيلة». وهذا بقية الخبر من الخزانة ٤: ٢٣٠ - ٢٣١: وغسّان قومي هم والدي … فهل ينسينّهم أن أغيبا فأوزع بها بعض من يعتريك … فإنّ لها من معدّ كليبا وإنّ لخالي مندوحة … وإنّ علىّ بغيب رقيبا فانبرى شهاب بن العيف، أخو بنى سليمة من عبد القيس، فقال: • لا همّ إن الحارث بن جبله … فأسرهما الحارث بن جبلة في هزيمة المنذر فقال: يا حرملة، اختر ما شئت في ملكي. فسأله جاريتين ضرابتين، فأعطاهما إياه، فنزل في النمر فقعد يشرب هو ورجل من النمر يقال له كعب، فلما أخذ الشراب في النمري قال: يا حرملة، من هذه المرأة الحمراء؟ مرها فلتسقنى! فغضب حرملة، ثم أعادها، فضربه حرملة بالسيف فقتله، وقال في ذلك: يا كعب إنّك لو قصرت على … حسن النّدام وقلّة الجرم وسماع مسمعة تعلّلنا … حتى نئوب تناوم العجم لوجدت فينا ما تحاول من … صافي الشراب ولذة الطعم مع أبيات خمسة أخرى. وقال لابن العيف: اختر منى ثلاث خلال: إما أن أطرحك على أسدين ضاريين في بئر، وإما أن ألقيك من سور دمشق، وإما أن يقوم الدلامص - سياف كان له - فيضربك بعصاه هذه ضربة. فاختار ضربة الدلامص، فضربه - زعموا - على رأسه فانكسرت فخذه، فاحتمله راهب وداواه حتى برأ وهو يخمع منها. فكان هذا والحارث يومئذ بقنسرين. وكلمة «فخذه» أراها «قمحدوته». وانظر أيضا المفضلية رقم ٧٢ والمؤتلف والمختلف ١٥٧ - ١٥٨.

2 / 143