The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

Muhammad b. Habib d. 245 AH
20

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

يؤتى فقيرهم ويمنع ضيمهم … ويريح بعد المعتمين عشارة (^١) فلما سمعت بذلك بنو أسد نهضوا إلى بني كنانة فقالوا. حليفكم هذا قتل أخانا، فإن تدوه دية الملوك نقبل، وإن تأبوا نقتل! فودوه دية الملوك: ألف بعير. ومنهم: زهير بن عبد شمس من بني صيفي بن سبأ الأصغر، وقتلته بلقيس بنت [اليشرح بن ذي جدن بن يشرح بن الحارث بن قيس بن (^٢)] صيفي. وكان سبب ذلك أنه كان ملكًا، فعلا في مملكته وتكبر، وجعل يعتذر النساء قبل أزواجهن، كما كان يفعل عمليق، حتى أدركت بلقيس فقالت لأبيها: إن هذا الرجل قد فضح نساءكم فائته فقل له: إن لي بنتًا قد أعصرت (^٣)، وليس في قومها شبيه لها حسنًا وجمالًا. فإن قال لك: فابعث بها إلي، فقل: إن مثلي في شرفي ونسبي لا تعتذر ابنته إلا في بيته! فأتاه فذكر ذلك له، فلما قال له: ابعث بها قال له ما علمته ابنته، فقال له: كيف بنزلى

(^١) ياقوت: «يروى فقيرهم». المعتم: الذي دخل في العتمة، وهو الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق. جاء في اللسان: «وأهل البادية يريحون نعمهم بعيد المغرب وينيخونها في مراحها ساعة يستفيقونها، فإذا أفاقت - وذلك بعد ما مر قطعة من الليل - أثاروها وحلبوها». وعلى ذلك فالأجود من هذه الرواية رواية ياقوت: «قبل المعتمين»، أي هو يتهيأ لقرى الضيف قبل نزوله به. (^٢) التكملة من المحبر لابن حبيب ٣٦٧، وموضعها بياض في النسختين. وقد أثبت الشنقيطي في نسخته كلمة «شرحبيل» موضع «اليشرح». قال ابن حبيب: وهي صاحبة الهدهد، ولقتلها زهيرا حديث. وتزوجها سليمان بن داود صلى اللّه عليهما. (^٣) أعصرت: أدركت، كأنها دخلت في عصر شبابها.

2 / 124