ومنهم:
عبد الله بن بشار بن أبي عقب
وقد كتبنا حديثه في المغتالين (^١)، وقتله عبيد اللّه الخثعمىّ.
[ومنهم:
مزاحم بن عمرو السلولي، وابن الدمينة الخثعمي (^٢)
] وكان رجل من بني سلول يقال له مزاحم بن عمرو يرمى امرأة ابن الدمينة … عا … (^٣) عليها، فقال مزاحم يذكر امرأة ابن الدمينة:
يا ابن الدُّمينة والأخبار يرفعها … وخد النَّجائب، والمحقور ينميها (^٤)
يا ابن الدُّمينة إن تغضبْ لما فعلتْ … حمَّادُ بالخزْيِ أو تغضَبْ مواليها
أو تبغضُوني فكم من طعنةٍ نفذ (^٥) … [يغذو خلال اختلاج الجوف غاذيها (^٦)]
جاهدتُ فيكم بها إنِّي لكم أبدًا … أبغى مخازيكم عمدًا فآتيها (^٧)
لا برءَ عندي لكم حتّى تغيّبنى … غبراء مظلمة هار نواحيها
أبغى نساء بنى تيم إذا هجعتْ … عنِّي العيون ولا أبغى مقاريها (^٨)
(^١) انظر ما مضى في ص ١٧٣،
(^٢) تكملة ضرورية. والكلام قبلها متصل بما بعدها في النسختين، وليس بينهما صلة.
(^٣) بياض في النسختين في هذا الموضع وسابقه. وفي الأغانى ١٥: ١٤٥: «وكان يرمى بامرأة ابن الدمينة - وكان اسمها حماء. قال السكرى: كان اسمها حمادة - فكان يأتيها ويتحدث إليها حتى اشتهر ذلك، فمنعه ابن الدمينة من إتيانها واشتد عليها».
(^٤) في النسختين: «والمحفور»، صوابه من الأغانى ومعاهد التنصيص ١: ٥٩.
(^٥) نفذ، كذا في النسختين، فإن صحت كانت وصفا بالمصدر، أي نافذة. وفي الأغانى ومعاهد التنصيص: «نفذت».
(^٦) التكملة من الأغانى. وفي الأغانى: «يعذو .... عاذيها». وفي معاهد التنصيص:
«يغدو … غاديها». والوجه ما أثبت يقال: غذا الجرح يغذو، إذا دام سيلانه.
(^٧) في النسختين: «إني لكم ولد»، صوابه من الأغانى ومعاهد التنصيص.
(^٨) المقارى: الجفان والقدور والقصاع، جمع مقراة.