ويشمل المجوس: وهم كما يقول ابن القيم: " يعظمون الأنوار والنيران، ويدّعون نبوة زرادشت، وهم فرق شتى، منهم المزدكية أصحاب مزدك، وهؤلاء يرون الاشتراك في النساء والمكاسب، كما يشترك الناس في الهواء والماء، ومنهم الخرمية، أصحاب بابك الخرمى، وهم شر طوائفهم، لا يقرون بخالق، ولا معاد، ولا نبوة، ولا حلال، ولا حرام "١.
ويشمل كفر الدهريين: وهم الذين ينكرون الخالق، ويقولون لا إله ولا صانع للعالم، وأن هذه الأشياء وجدت بلا خالق٢.
وجاء في الكواشف الجلية عن العقيدة الواسطية٣: والكفر أنواع:
١- كفر عناد ككفر أبي جهل.
٢- كفر إباء ككفر إبليس.
٣- كفر جحد ككفر فرعون.
فالكفر إذًا أعم من الشرك.
أما الشرك فهو ما سبق تعريفه، وهو أن يصرف العبد شيئًا من أنواع العبادة لغير الله تعالى، وهو الذي بيده الخلق والرزق، والإحياء