إنّما كان يحتاج هذا الانقلاب الشامل، وهذا البعث الجديد للإنسانية إلى رسالة جديدة، من أعظم الرّسالات، وإلى رسول يرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كلّه، وصدق الله العظيم:
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (١) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَةً (٢) فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [البينة: ١- ٣] .
- (باريس ١٨٥٤) مقتبس من كتاب) Islam in the World (للدكتور «زكي علي» ص ١٥- ١٦، (لاهور- ١٩٤٧ م) .