للكتاب) (١). ويذكر محقق إيضاح الدلائل للزريراني د. عمر بن محمد السبيل من ذلك أنه (نقل عنه فصولًا كثيرة، حتى أنه لا يكاد يخلو باب من أبواب الكتاب، دون أن ينقل عنه فصلًا أو أكثر، مشيرًا إلى ذلك في مواضع يسيرة) (٢). وقد حقّق قسمًا منه، وهو الباب المتعلق بالعبادات محمد بن إبراهيم اليحيى للحصول على درجة الماجستير من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلام. ١٧ - تلقيح العقول في فروق المنقول، لأحمد بن عبيد الله المحبوبي الحنفي المتوفي سنة (٦٣٠ هـ) (٣) رتبه مؤلفه على أبواب الفقه، والغرض منه التفريق بين الفروع الفقهية. وقد أخطأ البغدادي (ت ١٣٢٩ هـ) في هدية العارفين في نسبة هذا الكتاب لأسعد بن محمد الكرابيسي (٤)، ولعل الذي أوقعه في ذلك ما ذكره ابن نجيم (ت ٩٧٠ هـ) في الفن السادس من الأشباه والنظائر (٥). وقد حقق الكتاب عبد الهادي شير الأفغاني للحصول على درجة الماجستير في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سنة (١٤٠٥ هـ) (٦).

(١) إيضاح الدلائل (١/ ١١٢) (مقدمة المحقق). (٢) المصدر السابق. (٣) هو أحمد بن عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي النيسابوري- الملقب بصدر الشريعة الأول. من فقهاء الحنفية. توفي سنة (٦٣٠ هـ). من مؤلفاته: تلقيح العقول في فروق المنقول. راجع في ترجمته: الجواهر المضيّة (١/ ١٩٦)، ومعجم المؤلفين (١/ ٣٠٨)، وكشف الظنون (١/ ٤٨١ و٢/ ١٢٥٨). (٤) (١/ ٢٠٤). (٥) ص (٤١٨). (٦) مقدمة تحقيق إيضاح الدلائل ص (٢٩) هامش (٢). ... =