The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Investigator
محمود إبراهيم زايد
Publisher
دار الوعي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٣٩٦ هـ
Publisher Location
حلب
Genres
عَنْهُ مَا وَضعه إِسْحَاق وَيَضَع عَلَيْهِ مَا لَمْ يضع أَيْضا سنذكر قصَّة الجويباري وذوويه وَمن بعدهمْ من الْمُتَأَخِّرين بَعْد هَذَا مِمَّن لَمْ يتَكَلَّم فيهم أَئِمَّتنَا القدماء إِن شَاءَ اللَّه
• إِسْحَاق بْن إِدْرِيس الأسواري من أهل الْبَصْرَة كنيته أَبُو يَعْقُوب يروي عَن همام بْن يَحْيَى والكوفيين والبصريين روى عَنْهُ نصر بْن عَلَي الْجَهْضَمِي وَأهل الْبَصْرَة كَانَ يسرق الْحَدِيث وَكَانَ يَحْيَى بْن معِين يرميه بِالْكَذِبِ رَوَى عَنهُ عبد الله بن رَجَاء عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ نَفَلَّنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَفْلا سِوَى نَصِيبِنَا مِنَ الْخُمْسِ فَأَصَابَنِي شَارِفٌ رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ وَهَذَا مَقْلُوبٌ إِنَّمَا مَعْنَاهُ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَرِيَّةٍ فَبَلَغَ سُهْمَانَنَا اثْنَا عَشَرَ بَعِيرًا وَنَفَلَّنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعِيرًا بَعِيرًا فاقلب مَتنه وَإِسْنَاده جَمِيعًا
• إِسْحَاق بْن بشر الْكَاهِلِي كنيته أَبُو حُذَيْفَة الْقرشِي أَصله من بَلخ ومنشأه ببخارى سكن بَغْدَاد مُدَّة وَحَدَّثَهُمْ بِهَا كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات وَيَأْتِي بِمَا لَا أصل لَهُ عَن الْأَثْبَات مثل ذَلِك وَغَيره روى عَنْهُ البغداديون وَأهل خُرَاسَان لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب فَقَط قَالَ إِسْحَاق بْن مَنْصُور الكوسجي قدم عَلَيْنَا أَبُو حُذَيْفَة فَكَانَ يحدث عَن بن طَاوس وَرِجَال كبار من التَّابِعين مِمَّن مَاتُوا قبل حميد الطَّوِيل قَالَ فَقُلْنَا لَهُ كتبت عَن حميد الطَّوِيل قَالَ فَفَزعَ وَقَالَ جئْتُمْ تسخرون بِي حميد بن أَنَس جدي لَمْ ير حميدا فَقُلْنَا أَنْتَ تروي عَمَّن مَات قبل حميد بِكَذَا وَكَذَا سنة قَالَ فَعلمنَا ضعفه وَأَنه لَا يعلم مَا يَقُول
1 / 135