The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
Investigator
محمود إبراهيم زايد
Publisher
دار الوعي
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٣٩٦ هـ
Publisher Location
حلب
Genres
ﷺ قَالَ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَإِذَا قَالَ يَا لُوطِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَمَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ من وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ مَعَهُ وَهَذَا بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ رَوَاهُ عَنهُ بن أَبِي فُدَيْكٍ وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ هَذَا عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُرَيْحٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ مَنْ مس فرجه فَليَتَوَضَّأ أخبرناه الشَّامِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ وَهَذَا مَقْلُوبٌ مَا لِعَائِشَةَ وَذِكْرِهَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مَعْنًى إِنَّمَا عُرْوَةُ سَمِعَ الْخَبَرَ مِنْ مَرْوَانَ ثُمَّ مِنْ شُرْطِيٍّ لَهُ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى بُسْرَةَ فَسَمِعَ مِنْهَا وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا يَهُودِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشْرِينَ وَإِذَا قَالَ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عَشْرِينَ وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيل
• إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن أبان عداده فِي أهل الْبَصْرَة يروي عَن أَبِيهِ عَن عَمْرو بْن عُثْمَان روى عَنهُ يُوسُف بن يزي الْبَراء لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَان سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْبَيْتِ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فَدَخَلَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَتَحَدَّثُ كَاشِفٌ عَنْ رُكْبَتِهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ اسْتَأْخِرِي عَنِّي فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثُمَّ خَرَجُوا فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ أَبِي وَأَصْحَابُكَ فَلَمْ تُؤَخِّرْنِي عَنْكَ وَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتِكَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَلا اسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد
1 / 110