104

Al-Sirāj al-munīr fī tartīb aḥādīth Ṣaḥīḥ al-Jāmiʿ al-ṣaghīr

السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير

Publisher

دار الصديق

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Publisher Location

توزيع مؤسسة الريان

Genres

٣٩٩ - إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه.
(حسن) (حم د ن هـ حب) عن أبي هريرة. (المشكاة ٣٤٧)
٤٠٠ - إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة.
(صحيح) (حم ق ٤) عن ابن عباس (حم) عن أبي أمامة. (صحيح أبي داود ١٥)
٤٠١ - إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فيعذب في البول، وأما الآخر فيعذب في الغيبة.
(صحيح) (حم هـ) عن أبي بكرة. (الترغيب ٢٨٤١)
٤٠٢ - إن هذه الحشوش (١) محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ باللَّه من الخبث والخبائث.
(صحيح) (حم د ن هـ حب ك) عن زيد بن أرقم. (الصحيحة ١٠٧٠)
٤٠٣ - الاستنجاء (٢) بثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع (٣).
(حسن) (طب) عن خزيمة بن ثابت. (صحيح أبي داود ٣١)
٤٠٤ - تنزهوا (٤) من البول؛ فإن عامة عذاب القبر منه.
(صحيح) (قط) عن أنس. (الإرواء ٢٨٠)
٤٠٥ - الحمام (٥) حرام على نساء أمتي (٦).
(حسن) (ك) عن عائشة. (الترغيب ١٦٥)

(١) بيت الخلاء.
(٢) في الطبراني: "الاستطابة".
(٣) أي: ليس فيهن روث؛ لأنه نجس، وفي معناه كل نجس.
(٤) أي: تباعدوا عنه واستبرأوا منه.
(٥) المراد بالحمام الحمامات العامة كحمامات الشام ونحوها والسبب في المنع أن العورات تكشف فيها.
(٦) أي: دخولها لغير عذر شرعي كحيض ونفاس.

1 / 105