الشفاعة
يوم القيامة يوم عصيب وطويل، ولذلك يضطر الناس إلى طلب الشفاعة بفصل القضاء، فيتلمسونها عند جميع الأنبياء ولا يجدونها إلا عند محمد ﷺ، فيطلب النبي ﷺ الشفاعة من الله بفصل القضاء، فيستجيب الله لرسوله ﷺ، وهذا هو المقام المحمود الذي يحمده عليه جميع الناس، وإن أسعد الناس بشفاعته ﷺ من قال: لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه.